اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الوقت أصبح مواتيًا لبدء تحرك دولي واسع لاستعادة الآثار المصرية الموجودة بالخارج، وعلى رأسها حجر رشيد، مشددًا على أن هذا الملف لم يعد مجرد مطلب ثقافي، بل أصبح حقًا تاريخيًا وسياديًا تدعمه الدولة بكامل مؤسساتها.
وقال الدسوقي، في تصريح خاص لـ صدي البلد، إن النجاحات الضخمة وغير المسبوقة التي حققتها مصر في تطوير منظومة الآثار—وفي مقدمتها إنشاء المتحف المصري الكبير—جاءت نتيجة الرعاية المباشرة والاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما جعل مصر اليوم في أقوى وضع مؤسسي وتاريخي يمكّنها من استرداد آثارها المعروضة في المتاحف العالمية.
وأضاف أن التطوير الهائل الذي شهده القطاع الأثري، وامتلاك مصر لبنية متحفية تُعد الأكثر تطورًا في الشرق الأوسط، يعزز قدرتها على إدارة وحماية القطع المستردة بأعلى المعايير العلمية والتقنية، وهو ما يستوجب تحركًا منسقًا ومدروسًا لإعادة ما خرج بطرق غير شرعية خلال القرون الماضية.
وأشار الدسوقي إلى أن استعادة القطع المنهوبة سيسهم في جذب ملايين الزوار لمشاهدة الآثار داخل مصر بدلًا من متاحف العالم وتعزيز دور المتحف المصري الكبير كمركز عالمي لعلوم الآثار والحضارة وتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة تدعم قطاع السياحة ورفع الوعي العالمي بقضية الآثار المنهوبة وتحويل مصر إلى نموذج دولي في حماية التراث والدفاع عنه.


































