وزيرة الخارجية الألمانية تتوجه إلى الشرق الأوسط لدفع عملية التهدئة في غزة

أعلنت برلين إن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ستغادر في رحلة إلى الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، في الوقت الذي تستمر فيه الجهود نحو التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لإنهاء حرب غزة.

وتصاعدت الضغوط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على اتفاق لإنهاء القتال، بعد أيام من استعادة جيش الاحتلال الإسرائيلي لستة رهائن قتلى من نفق في غزة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية كاثرين ديشاور إن بيربوك ستغادر مساء اليوم الأربعاء إلى المملكة العربية السعودية حيث ستجري محادثات مع نظيرها السعودي فيصل بن فرحان آل سعود.

وأضافت ديشاور أن المحادثات ستركز على 'الوضع المأساوي في المنطقة' و'الهجمات المستمرة من قبل ميليشيا الحوثي المتطرفة من اليمن على الشحن الدولي'.

وبعدها ستتوجه بيربوك إلى الأردن وتلتقي بنظيرها أيمن الصفدي لمناقشة 'قضية تنسيق المساعدات الإنسانية لشعب غزة على وجه الخصوص'.

ثم تسافر إلى إسرائيل، حيث ستلتقي بوزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس ووزير الدفاع يوآف جالانت.

وأضافت ديشاور 'ستركز هذه المحادثات على الخطط الخاصة بوقف إطلاق النار الإنساني الفوري والعاجل، والذي من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لشعب غزة'.

ثم تتوجه بيربوك إلى الضفة الغربية المحتلة، التي شهدت مؤخرا اشتباكات عنيفة، حيث ستلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى لمناقشة 'كيف يمكن منع التصعيد الوشيك للعنف في الضفة الغربية'.

ولفتت إلى أن هذه الرحلة ستكون التاسعة التي تقوم بها بيربوك إلى إسرائيل والحادية عشرة إلى الشرق الأوسط منذ أحداث السابع من أكتوبر.