مفاجأة في تحري ليلة القدر بعد شروق شمس 30 رمضان.. هل ظهرت علاماتها؟

«تحري ليلة القدر في شروق شمس 30 رمضان.. هل كانت الليلة الموعودة؟»، سؤال يبحث المسلمون عن إجابته بالتزامن مع آخر أيام الشهر الكريم، للتحقق من ظهور علامات الليلة المباركة من خلال مراقبة شروق الشمس صبيحة كل يوم.

وعن تحري ليلة القدر، أكّد الأزهر الشريف، ضرورة اجتهاد المسلم قدر الاستطاعة، حتى يدرك ليلة القدر ويرزقه الله إياها، ويجعل اجتهاده اتباعًا لنة الرسول الكريم- محمد صلى الله عليه وسلم، وما كان اجتهاده واعتكافه صلى الله عليه وسلم، إلا تفرغًا للعبادة، وقطعًا للشواغل والصوارف، وتحريًا لليلة القدر، التي جعل الله العمل فيها خيرًا من ألف شهر، فقال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ».

فيما نشر حساب آخر يتابع شروق شمس اليوم 30 من رمضان في تحريليلة القدر: «شمس ليله 30 رمضان - 9/4/2024 - ( الأخيرة)، كل عام وانتم بخير، آخر ليالي رمضان الكريم، من وجهه نظري فقط لية القدر لعام (2024) هي ليلة الـ (29) - ليلة أمس، ونلقاكم العام القادم على خير بإذن الله».

كما شارك حساب ثالث تحرى صاحبه ليلة القدر، صورًا لشمس 30 رمضان، معلقًا: «البوست الختامي لتحديد موعد ليلة القدر هذا العام.. بعد شروق شمس آخر ليلة 30 رمضان بشعاع قوي، ومراجعة شروق شمس العشر الأواخر بكل الشواهد من كذا دولة.. نقول وبالله التوفيق والعلم عند الله إن ليلة الاثنين 29 رمضان كانت ليلة القدر لعام 1445_ 2024، فهنيئًا لمن صام وقام هذه الليلة».

ولليوم العاشر على التوالي، يرصد الكثير من المسلمين تحري ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، فيما رصدت «الوطن» في بث مباشر لحظة شروق شمس 30 من رمضان 2024، بينما لا يزال السؤال يطرح نفسه هل كانت ليلة القدر أمس؟

ونشرت إحدى الصفحات المتخصصة في تحري ليلة القدر، استفتاء عن متى كانت ليلة القدر 2024 من وجهة نظرك؟، موضحة أنّ الاستفتاء سيكون لمدة 48 ساعة فقط وستعلن النتائج، وخلال ساعات أجمعت الآراء أن ليلة 29 هي ليلة القدر.

من أبرز علامات ليلة القدر، أن تطلع الشمس بيضاء لا شعاع لها كأنها طست، فقد ورد في صحيح مسلم يَرْوي التَّابعيُّ زِرُّ بنُ حُبَيشٍ: «سَأَلْتُ أُبَيَّ بنَ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَقُلتُ: إنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يقولُ: مَن يَقُمِ الحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ القَدْرِ؟ فَقالَ: رَحِمَهُ اللَّهُ، أَرَادَ أَنْ لا يَتَّكِلَ النَّاسُ، أَمَا إنَّه قدْ عَلِمَ أنَّهَا في رَمَضَانَ، وَأنَّهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، وَأنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، ثُمَّ حَلَفَ -لا يَسْتَثْنِي- أنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقُلتُ: بأَيِّ شَيءٍ تَقُولُ ذلكَ يا أَبَا المُنْذِرِ؟ قالَ: بالعَلَامَةِ -أَوْ بالآيَةِ- الَّتي أَخْبَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؛ أنَّهَا تَطْلُعُ يَومَئذٍ لا شُعَاعَ لَهَا».