اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٤ أيلول ٢٠٢٥
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الناس يسيئون فهم قول الله تعالى: 'وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر'، فيظنون أن الآية تدعو إلى حرية الكفر كما تدعو إلى حرية الإيمان.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: 'أن هذا الفهم ناقص، لأن الآية لم تتوقف عند التخيير بل استكملت بذكر العاقبة: 'إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها...'.
خالد الجندي: الله تعالى صلى على النبي قبل خلق النبي صلى الله عليه وسلمخالد الجندي يروي قصة مؤثرة تؤكد بركة الصلاة على النبيتجده لا يبالي بتلاوة القرآن.. خالد الجندي يحذر من صحبة هؤلاء الناسكيف تعرف علامات الإنسان الصالح؟.. الشيخ خالد الجندي: ابحثوا عن هذه الصفات
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن الآية الكريمة توضح أن للإنسان حرية اختيار الطريق في الدنيا، لكنه مسؤول عن عواقب اختياره يوم القيامة، فالله لم يأمر بالكفر ولم يشرعه طريقاً، وإنما حذّر من عاقبته وبيّن نتائجه الوخيمة.
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الدين لم يأتِ ليجبر الناس على الإيمان، حتى النبي ﷺ لم يُكره أحداً على الدخول في الإسلام، وإنما دعا بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن 'الحق' الذي جاء من عند الله هو الطريق الذي ينبغي على الإنسان اتباعه، أما من اختار الكفر، فقد اختار بنفسه طريق الهلاك وتحمل مسؤوليته كاملة.
وقال الشيخ خالد الجندي 'العبد عند الله لا يملك أن يكون شريكاً ولا قريباً من الله بمعنى الندية، بل هو عبد محض، والعبد لا يملك إلا الطاعة، ومن يختار غير طريق الله فليتحمل نتائج هذا الاختيار'.
وكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال إن علامة الصحبة الصالحة تكمن في قرب صاحبها من الله تعالى ومداومته على الدعاء وذكر الله، مشيراً إلى أن ملازمة من يدعون ربهم بالغداة والعشي تعني أنهم سيهتدون للطريق الصحيح ويعينون الآخرين على الطاعة.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الشخص الذي لا يخاف الله ولا يطيع شرعه لا يمكن أن يكون صديقاً جديراً بالثقة، قائلاً: 'إذا رأيت الرجل للصلاة مضيعاً فلغيرها أضيع'، مؤكداً أن الإنسان الذي لا يلتزم بعبادات الله يكون سلوكه مع الآخرين غير موثوق به، وليس له ولاء.