اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول 'ما حكم الصلاة للمرأة عند زيادة مدة حيضها عن عادتها الشهرية؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه إذا لم ينقطع الدم الخارج من رحم المرأة بعد مضي عَشرة أيام من حيضها -وهي أكثر مدة الحيض-، وكان للمرأة عادةٌ معروفةٌ دون العَشرة، فإنها تُرَدُّ إلى أيام عادتها، فيكون حيضُها أيامَ عادتها، وما زاد عليها إلى ما فوق العَشرة فهو استحاضة، فوجب عليها قضاء الصلاة التي فاتتها في أيام الزيادة على عادتها.
وأجابت دار الإفتاء المصرية ، على سؤال ورد إليها بشأن أقل ما تدرك به المرأة الصلاة عند انقطاع الحيض عنها، حيث أوضحت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن أقل ما تدرك به الصلاة في حق المرأة المكلفة هو مقدار ما يسع تكبيرة الإحرام.
وأشارت الدار ، إلى أن إدراك المرأة لتكبيرة الإحرام قبل خروج وقت الصلاة يعد إدراكا للصلاة نفسها، لأن من أدرك جزءا من الصلاة فقد أدرك الصلاة كلها شرعا وهذا يوجب عليها أداءها في وقتها.
وفي سياق متصل ، شددت دار الإفتاء على عدد من السلوكيات والأذكار المرتبطة بالصلاة من بينها السنة عند سماع الأذان، حيث أكد الشيخ محمود الطحان أمين الفتوى ، أن الأصل أن ينتظر المسلم حتى يتم المؤذن أذانه ثم يردد الأذان خلف المؤذن تأسيا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أمين الفتوى، في تصريحات تلفزيونية أن وقت الأذان هو وقت ذكر واستحضار ويستحب فيه الترديد حتى الوصول إلى حي على الصلاة حي على الفلاح، حيث يقال حينها لا حول ولا قوة إلا بالله لما تحمله من معاني الاستعانة وطلب العون من الله على الطاعة وترك الانشغال.
وأكد أن هذه العبارة تعني أن الإنسان لا يترك مشاغله ولا يقبل على الطاعة إلا بقوة من الله وتوفيقه ، قائلا المؤذن يدعونا للصلاة وأنا أحتاج همة لأترك ما أنا منشغل به فأقول لا حول ولا قوة إلا بالله.