في ذكراها.. ماذا فعلت الطبيبة النازية هيرتا أوبرهاوزر لتعذيب ضحاياها؟

يصادف اليوم ١٥ مايو ، ذكرى ميلاد الطبيبة الألمانية النازية هيرتا أوبرهاوزر، التي كانت تعمل بمعسكر اعتقال «ريفنزبروك» أثناء الحرب العالمية الثانية بين 1940و1943، وعرفت بتحاربها البشعة على البشر.

وقامت بتجربة استزراع الأعصاب والعظام، كما عملت على نقل العظام من شخص لآخر، وقامت بإجراء التجارب على 86 امرأة و74 رجلا من المعتقلين السياسيين البولنديين، كما قامت بقتل العديد من الأطفال بحقنهم بحقن سامة والعمل على إزالة أطرافهم وأعضائهم الحيوية بعدمماتهم بهدف التجارب.

يذكر أن الأشخاص الذين يتم حقنهم يبقون على قيد الحياة لمدة 3 إلى خمس دقائق بكامل قواهم العقلية حتى يموتوا ، ولعل من البشاعات التي تضاف إلى رصيدها هي القيام بجرح المساكين من البشر التي مارست عليهم التجارب بالجروح ومن ثم القيام متعمدة بتلويث الجروح بالقاذورات، ليتسنى لها معاينة حال الجندي الألماني عندما يصاب بأرض المعركة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(sadabody6); });

وتم كشف الحقيقة بعدما فقد عشرات الارواح حياتهم، وكثير من الاطفال مصابي الحرب، وتمت محاكمة الدكتورة أوبر هاوزر، حيث كانت الأنثى الوحيدة المتهمة في محكمة نوريمبيرج الطبية الشهيرة، وحكمت المحكمة العسكرية الأمريكية عليها بالسجن 20 سنة.

وتم اطلاق سراحها من السجن في أبريل عام 1952 لحسن السلوك وقامت بممارسة طب العائلة في مدينة 'ستوكسي' الألمانية، وفي عام1956 خسرت عملها عندما قام أحد الناجين من معسكر الاعتقال بالتعرف عليها، وفي عام 1958 خسرت رخصتها لممارسة الطب وتوفيت في عام 1978 عن عمر ناهز 66 عام.