اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٦ حزيران ٢٠٢٥
انتشر فى الأونة الأخيرة معاناة الكثير من الإصابة بالبهاق يظهر على الكثير من الأشخاص بكافة الأعمار، وبالأخص لدي الكثير من الأطفال وتبدأ المشاعر على كل من الوالدان تتداخل مع ظهورأول بقعة بيضاء على جلد طفلهما الصغير.
تتداخل المشاعر ما بين القلق والخوف والحزن والأسئلة الكثيرة التي لا تنتهي: هل سيتقبل المجتمع طفلي؟ هل سيتعرض للتنمر؟ هل سيشعر بالنقص أو الحرج أمام الآخرين؟
فى هذا السياق، كيف تهيئ طفلك المصاب بالبهاق، نفسيا وعصبيا وإجتماعيا، لتجعله يواجع المجتمع، وتمنحه قوة داخلية، تجعله يفتخر بنفسه ولا يشعر بالخجل.
من جانبة قال الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية وتعديل السلوك، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن البهاق ليس مرضاً معدياً ولا يؤثر على صحة الطفل الجسدية، لكنه يصيب الجلد بشكل واضح وظاهر، مما يفتح باب التحدي النفسي والاجتماعي الكبير للطفل وأسرته، خاصة في مجتمع ما زال يفتقر في أحيان كثيرة لثقافة التقبل والوعي.
كل هذه العوامل قد تجعل الطفل يشعر بالخجل، أو العزلة، أو الحزن الداخلي.
هذه العبارات وإن بدت مشجعة لكنها تحمل رسالة ضمنية أن شكل جلده عيب يحتاج للإصلاح، وهو أخطر ما يمكن زرعه في نفس الطفل.
في المدرسة:
مع الأقارب:
التدخل المبكر مع أخصائي نفسي متخصص في دعم الأطفال سيصنع فارقًا هائلًا في مسيرته النفسية والإنسانية.