اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ١٨ أيلول ٢٠٢٤
قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوقرقاص جنوب محافظة المنيا بالتعاون مع إحدى الجمعيات الأهلية بتنظيم معرض لتوفير الزي المدرسي وتوزيعه بالمجان علي الفئات الأولي بالرعاية تزامنا مع اقتراب العام الدراسي الجديد حيث تم توزيع 700 طقم زي مدرسي علي الفئات الأولى بالرعاية.
توزيع 700 طقم زي مدرسي علي الأولي بالرعاية
ومن جانبه تفقد المهندس حامد فخرى رئيس مركز ومدينة ابوقرقاص معرض توفير الزي المدرسي، وتوزيعه 'بالمجان' على أبناء 700 أسرة من الفئات الأولى بالرعاية، تزامنًا مع قرب العام الدراسي الجديد، والذي تنظمه إحدي الجمعيات الأهلية بالتعاون مع الوحدة المحلية بمركز ابوقرقاص سنويا، وذلك في إطار التعاون المشترك بين الوحدة المحلية لمركز ومدينة ابوقرقاص والمجتمع المدني، لدعم احتياجات المواطنين خاصة الفئات الأولى بالرعاية.
رئيس مدينة أبوقرقاص يسيد بالتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني وأجهزة الدولة
وأوضح رئيس المركز والمدينة خلال جولته التفقدية بأقسام ومكونات المعرض، أن المعرض يضم تشكيلات متنوعة بمقاسات وأحجام متفاوتة من مرايل، وسراويل، وأحذية لإتاحة الفرصة أمام الأطفال للاختيار، بما يتناسب مع رغباتهم وأذواقهم مشيدا بالتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني، وأجهزة الدولة لتقديم خدمات أفضل، وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، مؤكدًا سعى الوحدة المحلية لمركز ومدينة ابوقرقاص من خلال التكامل والتضافر مع شركاء التنمية من المؤسسات الخيرية، والأهلية، والقطاع الخاص باعتبارها شريكًا أساسيًا لمركز ومدينة ابوقرقاص، لتحقيق مزيد من الشراكات البناء بهدف دعم وتحسين مستوى معيشة المواطنين، خاصة الأولى بالرعاية، وتوفير متطلباتهم، واحتياجاتهم الأساسية بالمستويات المطلوبة واللائقة مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا.
المدير التنفيذي للجمعية الأهلية: المعرض مستمر لمدة أسبوعين
ومن جانبه قال المدير التنفيذي للجمعية، إن الأطفال جرى اختيارهم بناءً على دراسة حالتهم من خلال فريق متخصص من أخصائيين التنمية الشاملة بالمؤسسة، لضمان وصول الدعم لمستحقيه، مشيرًا إلى أنه يجري تقديم زي مدرسي لكل طفل وطفلة في مرحلة التعليم الأساسي' ابتدائي وإعدادي'، بجانب حذاء، حيث يستمر المعرض أسبوعين لحين الإنتهاء من أعمال التسليم، حسب برنامج وجدول جرى وضعه بالتنسيق مع مديريةالتضامن الأجتماعي ، والوحدة المحلية، والجمعيات الأهلية، تجنبًا للزحام، ولمنح الفرصة كاملة أمام الأطفال لاختيار ما يناسبهم من أذواق ومقاسات.