اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٣ كانون الأول ٢٠٢٥
تفاقمت أزمة داخل نقابة الأطباء بعد اتهامات خطيرة أثارها الدكتور عاصم زهران، أحد أبرز المتخصصين في جراحات الإبصار بالليزر، ضد مسؤولين بالنقابة، متحدثًا عن واقعة وصفها بـ 'الفضيحة' التي تهدد سمعة مصر الدولية في مجال السياحة العلاجية.
وكان الدكتور عاصم قد حرر المحضر رقم 4880 بقسم السيدة زينب، متهمًا كلًا من: الدكتور رفعت عبد الغفار محمد مصطفى – مدير إدارة المنشآت الطبية بالنقابة، وأحمد السيد محمد علي بـ التزوير وسرقة الاسم التجاري الدولي لمركزه الطبي المعتمد عالميًا، بعدما فوجئ – بحسب أقواله – بوجود طلب مزوّر باسمه داخل النقابة لتغيير اسم المركز إلى اسم آخر، وإثبات ذلك رسميًا في سجلات النقابة دون علمه.
وأكد الطبيب أنه سبق أن تقدّم بشكوى ضد المسؤولَين لامتناعهما عن تسليمه شهادة التسجيل الخاصة بالمقر الجديد للمركز منذ أكثر من عام، لافتًا إلى أنهما كانا يطلبان منه التنازل عن الاسم التجاري الدولي المسجّل ضمن تسعة مراكز فقط معتمدة عالميًا في عمليات الفمتوليزر، والمركز الوحيد في الشرق الأوسط وأفريقيا المخوّل بتقديم التدريب الدولي للأطباء.
ورغم إرسال إنذار رسمي للنقابة منذ عام كامل – بحسب الشكوى – لم يتم تسليمه الشهادة حتى الآن.
وقال الدكتور زهران إن ما يحدث يمثل 'محاولة لتدمير مكانة مصر الدولية' في قطاع علاج ضعف الإبصار بالليزر، مشيرًا إلى أن مركزه يحمل رقمًا عالميًا باعتباره صاحب أعلى معدلات عمليات فمتوسمايل، ويمنح الأطباء المصريين شهادات إجازة دولية معتمدة تمكنهم من إجراء هذه الجراحات في أي دولة حول العالم.
واتهم الطبيب المسؤولَين في شكواه بالانتماء إلى الجماعة الإرهابية، مؤكدًا أن ممارساتهم – إذا ثبتت – تنعكس مباشرة على سمعة مصر في واحد من أهم مجالات السياحة العلاجية وأكثرها جذبًا للمرضى من الخارج.
وتترقب الأوساط الطبية رد نقابة الأطباء على الاتهامات الخطيرة، وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل وشفاف حفاظًا على سمعة القطاع الطبي المصري والكيان النقابي الأقدم في المنطقة.


































