اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٤
مع استقرار الأوضاع الأمنية في سيناء بعد القضاء على الإرهاب، عاد الكثير من المزارعين والمستثمرين للزراعة في شمال سيناء بدءا من مدينة بئر العبد ووصولا إلى قرى العريش والشيخ زويد، لما تتميز به الأرض من إنتاج واستيعابها للعديد من الزراعات المختلفة من الفواكه والخضروات.
وشهدت مزارع مدينة العريش انتشارا كبيرا لمحطات الطاقة الشمسية للاعتماد عليها كمصدر أساسي للكهرباء، بسبب انخفاض تكلفتها ودعما للاقتصاد الأخضر التي تتبناه الدولة في الفترة الحالية.
وتابع ياسين، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن «تكلفة المحطة تتراوح من 85 إلى 95 ألف جنيه لتجهيز 5 أفدنة ومدها بالكهرباء اللازمة لتشغيل مواتير ضخ المياه بشكل كامل وفي أي وقت»، مشيرا إلى أن المحطات شهدت انتشارا كبيرا على مدار الأشهر القليلة الماضية.
وقال ياسين إن عددا من المزارعين بدأوا الاستجابة للفكرة في العلم الماضي بمحطات صغيرة، سرعان ما زادت لتنتشر المحطات بشكل كبير خلال الفترة الحالية بعد التجربة باعتبارها مصدرا دائما وغير مكلف.
وأشار ياسين إلى أن المحطة الواحدة تنجح في ماتور 3 حصان وهو ما يمكن استغلاله في زراعة الموالح والزيتون وهي من أكثر الزراعات المنتشرة في العريش ويعتمد عليها المزارعون والمستثمرون.
وقال «مدة عمل محطات الطاقة الشمسية تصل إلى 25 عاما متواصلة، وبحد أدنى 15 عاما، وهو ما يجعلها أقل تكلفة بشكل كبير عن أسعار الكهرباء العادية ليصل سعر الشهر في المحطات إلى 450 جنيها فقط، إلى جانب توفير العمل بماكينات الزراعة التي تعمل بالمواد البترولية».
وقال أشرف سكر، أحد المزارعين ممن لجأوا إلى محطات الطاقة الشمسية للزراعة في مدينة العريش، إن الفكرة تعد من أبرز الحلول لتوفير مصدر دائم للكهرباء.
وواصل سكر قائلا: «من أفضل ميزات محطات الطاقة الشمسية أيضا، عملها الذاتي فلم يعد هناك حاجة للمولدات الكهرباء التقليدية أو ماكينات الري التي تعمل بالمواد البترولية، فبالتالي يقل تلوث البيئة بشكل كبير».