اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
اعترافات صادمة أدلى بها المتهم بقتل زميله في الإسماعيلية ، وتقطيع جثته إلى أجزاء داخل منزله، وبسؤال المتهم أمام جهات التحقيق، أجاب عليها كالتالي :
س : من أين تحصلت على الأكياس التي وضعت بها أجزاء الجثة؟
قمت بشرائها.
س: هل كان برفقتك المجني عليه حال شرائك الأكياس؟
أيوه كان معايا.
س: ما سبب شرائك الأكياس البلاستيكية قبل دلوفك لمسكنك وبرفقتك المجني عليه آنذاك؟
هو أنا كنت جايب أكياس زبالة للبيت، أبويا كان قالي اشتريها.
س: ما هي الأفعال التي بدرت من كل منكما تجاه الآخر حال دلوفكما لمسكنك آنذاك؟
دخلنا الأوضة وقعدت فتحت تليفوني على تطبيق إنستجرام نتفرج على فيديوهات وصور.
س: ومن كان يوجد بمسكنك آنذاك؟
إخواتي الاثنين رقية وعمر.
س: هل كنت على علم بوجودها بمسكنكم آنذاك؟
أيوة.
س: هل من ثمة حوار دار فيما بينك وبين المجني عليه حال دلوفكما للمسكن خاصتك؟
قعدنا في الأوضة بتاعتي وفتحت التليفون واتفرجنا على الانستجرام فحصلت بينا مشادة في الكلام.
س: ما سبب نشوب تلك المشادة الكلامية بينكما؟
هو كان في منشور من الأم فقولتله هو صحيح عمك كان عايز يتجوز أمك زي ما كان قالي قبل كده، لقيته بيقولي مش أحسن من أمك اللي اتجوزت أي حد فكلامه ضايقني وعصبني.
س: ما كان ردة فعلك قبل المجني عليه آنذاك؟
اتعصبت ومسكت في هدوم محمد من رقبته وزعقتله وكنت همشيه بس هو افتكرني هضربه فلقيته هو اللي بدأ يضربني بإيده فمسكنا في بعض لحد لما طلع الكتر من جيب بنطلونه.
س: هل نشبت فيما بينكما مشاجرة؟
أيوه مسكنا في بعض وضربنا بعض لحد لما لقيته بيطلع كتر من جوه جيبه وعايز يضربني بيه ، وبقيت أحوش لحد لما طلعنا للصالة وفي الوقت ده إخواتي خافوا ومشيوا من البيت ، وأختي أخذت أخويا وراحت قعدت عند جارتنا في بيت ورانا ، واتصلت بأبويا وقالتله إني بتخانق في الشقة مع واحد صاحبي، فضل يتصل عليا بس أنا مكنتش برد عليه.
س: هل شاهد أخوتك واقعة تعديك على المجني عليه؟
لا هما كانوا نزلوا من البيت لما لقيونا ماسكين في بعض ، وما شافوش ساعة لما ضربته بالشاكوش ولا قطعته بالصاروخ.
كانت جهات التحقيقات المختصة بالإسماعيلية أمرت بإحالة المتهم بقتل زميله والتخلص من جثته باستخدام منشار كهربائي إلى محكمة جنايات الأحداث.
وحددت المحكمة جلسة 25 نوفمبر الجاري لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم.


































