زلزال باكستان.. إسلام أباد لم تسلم من الكوراث الطبيعية

تتعرض باكستان إلى الكثير من الكوارث الطبيعية منها «الأمطار الغزيرة، والفيضانات، والزلازل»، ولم تمر إسلام أباد من ذلك بسلام، بل يسفر عنها ضحايا وإصابات وخسائر مادية سواء أكانت عامة أو خاصة.

وكشف المركز الوطني لرصد الزلازل في باكستان، أمس السبت، عن تسجيل زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، في عدة مناطق بباكستان، وبالقرب من حدود «طاجيكستان، وأفغانستان» تحديداً في جبال «هندوكوش»، وكان على عمق 196 كيلومترا، وفقاً للوكالة الهندية «برس تراست أوف إنديا».

وتابع المركز الوطني لرصد الزلازل، أن هناك عدة مدن في البلاد تعرضت لهذا الزلزال القوي والتي أصاب سكانها بالذعر ومنهم: «لاهور، وإسلام أباد، وروالبندي، وبيشاور»، ومشيرًا إلى أنه لم ترد أي إصابات أو أضرار في البلاد حتى الآن.

ولم تهدأ باكستان من هذه الكارثة، فبعد أيام قليلة تعرضت لأمطار موسمية وتحولت إلى فيضان تسبب في مقتل أكثر من 150 شخص، بالإضافة إلى وفاة 66 أخرين من ولاية «البنجاب».