استشاري: 99% من أسباب الطلاق في مصر سببها «بيت العيلة»

قال الدكتور أحمد فوزي، استشاري الصحة النفسية، إن الرجل الذي ليس لديه رأي يعتبر كارثة، ومن الممكن اكتشاف هذا الرجل خلال فترة الخطوبة التي لا يجب أن تقل عن عام، مضيفًا أن الرجل المهزوز، أو التابع يضر الزوجة بصورة كبيرة، خاصة مع الزواج في بيت عيلة.

وأضاف «فوزي»، خلال حواره مع الإعلامية أميرة همام، ببرنامج «إنسانيات»، المذاع على فضائية «الشمس»، أن الزواج في بيت عيلة يحتوي على العديد من المميزات في الجانب المادي والنفسي، وفي نفس الوقت لديه أضرار تتعلق بالخصوصية، مشيرًا إلى ان هناك دراسة للأزهر الشريف في عام 2021 للدكتور عثمان الفقي أحد كبار علماء الأزهر تحدثت عن أن 99% من أسباب الطلاق في مصر سببها بيت العيلة.

ولفتت إلى أن هناك رغبة كبيرة من النساء على عدم الزواج في بيت عيلة، بسبب افتقاد الخصوصية، مشيرة إلى أن نسب الطلاق في مصر مرتفعة للغاية، وأحد أسباب الطلاق ناتج بسبب عدم دراسة الزوج أو الزوجة بشكل جيد، وعدم النظر لعلاقة الشخص بأهله.

وقال استشاري الصحة النفسية، إن الزوج عليه أن ينظر إلى طريقة تعامل الزوجة مع الأهل خاصة في وقت الخلاف، والعكس صحيح، مشيرًا إلى أن الزوج العنيف مع والدته، سيكون عنيف بصورة كبيرة مع زوجته.

وتابع «فوزي»: «لا يوجد زواج بدون خلاف، وأحد أسباب الخلاف هو اختلاف الطباع»، مشيرًا إلى أن الزوج قد يكون معتاد على تناول الفطار والغداء والعشاء في مواعيد محددة، بينما الزوجة تريد الاستيقاظ في وقت متأخر، وهذا يؤدي إلى الكثير من المشاكل.

ولفت إلى أن الزوج والزوجة قبل الزواج عليها أن يتفقا على بعض القواعد لنجاح الحياة الزوجية، منها وجود يوم في الأسبوع خاص بالزوج والزوجة، خلاف الاتفاق على دور الزوجة في بيت العيلة.

زقال الدكتور أحمد فوزي، استشاري الصحة النفسية، إن الحل في تقليل الخلافات الزوجية، يكون من خلال الاتفاق على الحياة الزوجية بعد الزواج، وفي حال وجود خلاف في الحياة الزوجية، فمن الضروري الاتفاق أيضا على طريقة حل الخلاف، سواء إنهاء الخلاف بين الزوجين، أو اللجوء لأهل الزوجة.

وتابع أن الزوج عليه أن يلجأ في البداية إلى أهل الزوجة حال وجود خلاف مع زوجته، خاصة أن أي أزمات في هذا الوقت قد تحل بدون إفشاء أسرار الزوجة.