اخبار مصر
موقع كل يوم -بوابة الأهرام
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٣
تحل اليوم الخميس، ذكرى ميلاد المطرب محمد رشدي الـ95، حيث إنه من مواليد 20 يوليو عام 1928، الذي ترك إرثا فنيًا مازالت الأجيال تتداوله عامًا بعد عام، كما أنه كان من أبرز المطربين الشعبيين في الوطن العربى.
مشواره الفني
اشتهر رشدى باللون الشعبي الخفيف فكانت أغاني عرباوي وقولي لمأذون البلد وأغاني الملحمة الشعبية أدهم الشرقاوي وميتاأشوفك وع الرملة ويا بركة رمضان و طاير يا هوا و يا ليلة ما جالي الغالي وعدوية و في ايديا المزامير وفي قلبي المسامير.
وكون محمد رشدى مع الملحن بليغ حمدي والشاعر عبد الرحمن الأبنودي ثلاثيًا فنيًا، حيث كان سببًا في انتشار الأغنية الشعبية ورواجها، على الرغم من نجاحهم مع عبد الحليم حافظ فى هذا التوقيت، الا ان الصدى الجماهيري الواسع الذي حققوه مع ' رشدى ' جعلهم يتجهون للتعاون معه.
كما دخل مجال التمثيل من خلال أفلام ، المارد ، عدوية' ، ورد وشوك، الزوج العازب، 'حارة السقايين'، فرقة المرح .
محمد رشدي والعندليب
ورغم النجاح الكبير الذي حققه محمد رشدي، إلا أنه لم يسلم من المناوشات والحروب حسب تأكيده، فصرح لأكثر من مرة بأن الفنان عبد الحليم حافظ كان يغار من نجاحه وزيادة شعبيته، وذلك خلال بداية مشواره الفني وحاول إبعاد الشعراء والملحنين عنه، كما تحدث مع المسئولين في الإذاعة المصرية لوقف أكثر من أغنية له.
وبعد وفاة محمد رشدي ظهر نجله بأحد البرامج التليفزيونية يؤكد بأن والده كان لا ينام بسبب تصرفات العندليب معه.