اخبار مصر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٦ أيار ٢٠٢٥
اعتبر الخبير العسكري المصري العميد سمير راغب أن 'توسيع الحرب في غزة يعني بدء تنفيذ خطة التهجير'، موضحا أن 'إسرائيل لم ترغب أبدا بتسوية سلمية عكس حماس التي كانت أكثر انفتاحا'.
وقال العميد راغب خلال مشاركته في برنامج 'هذا المساء' إن 'إسرائيل لم ترغب أبدا بتسوية سلمية، لكن حماس خلال الفترة الأخيرة كانت أكثر انفتاحا للتخلي عن الحكم في اليوم التالي في غزة وحتى نزع السلاح، وذلك مقابل طلبين تلقت عكسهما، الانسحاب من غزة ودخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، لكن من الواضح بقرار الكابينيت أن إسرائيل لن تخرج من أي أرض تقوم باحتلالها وليس للأمر علاقة بحماس'.
وأضاف: 'الجديد هنا هو البدء بتنفيذ خطة ترامب لتهجير أهالي غزة وهذا مكتوب نصا، مكتوب في الاقتراح ترحيل السكان الى جنوب موراج وتكون منطقة معقمة، وكلمة معقمة تعني خالية من أي نوع من الأسلحة حتى سكين يتم فيها حشد كل القطاع واعتبار المناطق شمال القطاع لحماس يحارب بها الجيش الإسرائيلي بحرية ولن تدخل معونات إلا بعد نقل المدنيين إلى المناطق المعقمة ما بين موراج وصلاح الدين'.
وأوضح الخبير العسكري المصري 'أن هؤلاء الأشخاص سيكونون بوضع لا مخرج فيه حال نفذ هجوم ضدهم سوى البحر في الغرب والحدود المصرية في الجنوب'.
كما شدد على أن 'إسرائيل بعد قرار الكابينيت الأخير تظهر أنها غير مكترثة للوسطاء'.
هذا وأكدت حركة 'حماس' أن مصادقة إسرائيل على توسيع توغلها البري في قطاع غزة 'تجاهل واضح لحياة الأسرى الإسرائيليين واستمرار لجرائمها في غزة تحت غطاء أمريكي'.
المصدر: وكالات