اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٨ أيلول ٢٠٢٥
في أعقاب قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بنسبة 2% خلال الفترة الأخيرة، تزايدت تساؤلات عملاء البنوك حول أفضل الخيارات الادخارية المتاحة وأعلى عائد يمكن تحقيقه في ظل التغيرات الجديدة بسوق المال.
وفي هذا السياق، أعلن بنك مصر عن حزمة تعديلات على شهاداته الادخارية بالجنيه المصري والدولار الأمريكي، استجابة لمتغيرات السوق وحرصًا على تقديم بدائل مالية تنافسية للعملاء الباحثين عن استثمار آمن بعوائد مناسبة.
وتلعب شهادات الادخار دورًا مهمًا في تشجيع الأفراد على الادخار الآمن والمستقر، حيث توفر لهم أداة مالية مضمونة بعائد محدد وثابت طوال فترة الشهادة، بعيدًا عن تقلبات الأسواق. وتمثل الشهادات وسيلة مناسبة لمن يبحثون عن استثمار منخفض المخاطر، كما تمنح العملاء مرونة في اختيار مدة الادخار ودورية صرف العائد بما يتوافق مع احتياجاتهم المالية.
وتكمن أهمية شهادات الادخار أيضًا في دعم الاقتصاد الوطني من خلال جذب السيولة النقدية المتداولة إلى الجهاز المصرفي، مما يساعد البنوك على تمويل المشروعات الإنتاجية والخدمية. كما تساهم في تحقيق الاستقرار المالي للأفراد، إذ تضمن لهم دخلًا ثابتًا يمكن الاعتماد عليه في مواجهة الظروف الاقتصادية المتغيرة، إلى جانب كونها وسيلة موثوقة للحفاظ على قيمة المدخرات على المدى المتوسط والطويل.
أجرى البنك تعديلات على أبرز شهاداته الادخارية التي تحظى بإقبال واسع:
شهادة القمة الثلاثية (3 سنوات – عائد شهري ثابت):
شهادة ابن مصر (3 سنوات – عائد شهري متناقص):
إلى جانب الشهادات المحلية، أتاح البنك خيارات ادخارية بالدولار بعوائد جاذبة تناسب مختلف الاحتياجات:
شهادات 3 سنوات بالدولار:
شهادات 5 سنوات بالدولار:
تعكس هذه التعديلات التزام بنك مصر بدعم عملائه بخيارات ادخارية مرنة تلبي احتياجاتهم في ظل التغيرات الاقتصادية، وتتيح لهم فرصًا لتحقيق عوائد مستقرة وآمنة سواء بالعملة المحلية أو الأجنبية.