اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢١ تموز ٢٠٢٥
دخلت صناعة الهواتف الذكية في سباق جديد، حيث بدأت الشركات الإقليمية، خاصة الصينية، بالتهديف نحو تجهيز هواتف بسعة بطارية تصل إلى 10,000 مللي أمبير، دون التضحية بسمك الجهاز.
وفق التسريبات الحديثة، فإن أول هاتف بهذا المستوى قد يُطلق في النصف الأول من 2026، باستخدام تقنيات البطاريات المختلطة من السيليكون والكربون، مع الحفاظ على تصميم أنيق بسمك لا يتجاوز 8.5 مم.
هذه القفزة لم تأتِ من فراغ، فقد شهد عام 2025 إطلاق هواتف مثل Honor X70 المزود ببطارية سعة 8,300 مللي أمبير في هاتف بسماكة 7.76 مم فقط، ويبدو أن باقي العلامات مثل Honor Power وOnePlus وXiaomi تتجه نحو اعتماد بطاريات تتراوح بين 7,000 و8,000 مللي أمبير في هواتفها الفاخرة قبل نهاية عام 2025.
السبب الرئيسي في هذه القفزة هو تبنّي بطاريات السيليكون–كربون ذات كثافة طاقة عالية (737–887 واط/لتر)، مما يسمح بزيادة كبيرة في السعة دون زيادة الحجم. تظهر من الوثائق أن هذه التقنية تتيح نسبة تصل إلى 4,200 مللي أمبير لكل غرام من أنود السيليكون، مقارنة بما يقدمه الجرافيت التقليدي (~372 مللي أمبير/غرام) .
حتى الآن، لم تنضم Samsung أو Apple إلى هذا السباق، إذ بقيت بطارياتها عند حوالي 5,000 مللي أمبير. ويُرجّح أنها ستؤجل تبني البطاريات الأكبر حتى تتأكد من أمنها وكفاءتها الواسعة الإقبال لدى المستخدمين.
مع تقدم الشركات مثل Honor وRealme نحو بطاريات ضخمة بسعة تصل إلى 10,000 مللي أمبير بحلول 2026، نحن على أعتاب تغيير مهم في مفهوم عمر البطارية.
ليست هذه مجرد أرقام، بل قفزة نوعية نحو هواتف تدوم لأيام بدون شحن. لكن أول هاتف تجاري بهذا الحجم، slim design، وسعر مناسب سيحدد بداية جيل جديد من الهواتف الذكية، قبل أن تحذو فيسبوك Apple وSamsung حذوها.