اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٦ حزيران ٢٠٢٥
الوحدة 8200 هي وحدة استخباراتية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تأسست عام 1952، وتعتبر الذراع السيبراني الأكبر في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
تختص الوحدة بجمع وتحليل الإشارات، والعمل على فك الشفرات، إلى جانب تنفيذ الحرب الإلكترونية، حيث يشرف عليها جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي، وتعمل بشكل سري للغاية.
تعد الوحدة 8200 من أبرز الجهات المنفذة للهجمات السيبرانية في المنطقة، من بين العمليات المنسوبة إليها، فيروس 'ستوكسنت الذي يعتقد أن الوحدة كانت وراء تطوير هذا الفيروس الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية.
تستخدم الوحدة تقنيات في تحليل البيانات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتحديد الأهداف وتنفيذ الهجمات، كما تعمل بشكل وثيق مع الوحدات العسكرية الأخرى أثناء العمليات الحربية.
في السنوات الأخيرة، أصبحت السيارات الذكية هدفًا للهجمات السيبرانية نظرًا لاعتمادها على الأنظمة الإلكترونية والاتصال الشبكي.
وتشير تقارير إلى أن الوحدة 8200 قد تكون متورطة في تطوير تقنيات لاختراق هذه المركبات، مما يتيح التحكم فيها عن بُعد أو تعطيل أنظمتها.
ومع تزايد استخدام السيارات الذكية في الأعمال العسكرية، توقع أن تتوسع هذه الأنشطة لتشمل تطوير أنظمة دفاعية ضد الهجمات الإلكترونية.
تعرضت شبكة 'البيجر' الخاصة بـ'حزب الله' اللبناني في عام 2024، لعملية اختراق منسوبة إلى الوحدة 8200، مما أدى إلى انفجار أجهزة البيجر في وقت واحد، ورغم عدم تأكيد إسرائيل رسميًا لهذه العملية، إلا أن التقارير الإعلامية تشير إلى تورط الوحدة في هذا الهجوم.
تعتمد الوحدة 8200 على مجموعة من التقنيات المتقدمة في تنفيذ عملياتها:
تُعتبر هذه التقنيات جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز القدرات الاستخباراتية والهجومية للوحدة
تُعتبر الوحدة 8200 جزءًا من استراتيجية إسرائيل لتعزيز قدراتها السيبرانية والاستخباراتية، وتشير التقارير إلى أن الوحدة تتعاون مع وكالات استخباراتية دولية في تبادل المعلومات وتطوير استراتيجيات أمنية.
ومع تزايد التهديدات السيبرانية في المنطقة، يتوقع أن تتوسع أنشطة الوحدة لتشمل مجالات جديدة، بما في ذلك تأمين البنية التحتية الحيوية والحروب السيبرانية.