مؤتمر بجامعة السادات يوصي بالتوسع في الرقابة على المنشآت الصناعية للحد من التلوث

اختتمت اليوم، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السابع للدراسات والبحوث البيئية تحت عنوان 'نحو آفاق جديدة للتنمية المستدامة' والذي أقيم على مدار يومي 6 و 7 نوفمبر، تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شريف محمد على، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ورئاسة الدكتور ممدوح عرفه، عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة.

ساهم المؤتمر في إلقاء الضوء على مجموعة من المشكلات البيئية والاجتماعية الهامة وأهم الحلول والمقترحات التي تساهم في المحافظة على البيئة وصيانة مواردها وتعظيم الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في خدمة البيئة والإنسان.

فضلاً عن ذلك، صاحب المؤتمر مجموعة من الحلقات النقاشية لأوراق بحثية في التخصصات المختلفة للمعهد لأكثر من 25 بحث علمي من مصر ودول عربية وأجنبية.

و تناولت الجلسات العلمية للمؤتمر، عدة بنود أهمها إدارة الموارد المائية واستدامتها، التلوث البيئي وإعادة تدوير النفايات، العلوم الإنسانية البيئية، الزراعة البيئية، التشريعات الإدارية والبيئية، نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، تكنولوجيا النانو وتطبيقاتها البيئية، الطاقة المتجددة.

وتخلل هذه الجلسات عقد مجموعة من الندوات المتخصصة حول 'التغير المناخي والموارد المائية في حوض النيل' المحاضر الأستاذ الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، كلية الدراسات الأفريقية العليا، جامعة القاهرة، و الطاقة المتجددة: الفرص والتحديات ' المحاضر الأستاذ الدكتور أحمد بشير، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث

كما تضمنت الندوات 'تقنية النانو الخضراء للبيئة والتنمية المستدامة' الأستاذة الدكتورة هدى سعيد حافظ، أستاذ كيمياء النانو، قسم تكنولوجيا النانو، المبادئ العامة لتربية الماشية العضوية (الأبقار والأغنام والدواجن) المحاضر Assoc. Prof.Dr. Muazzez Cömert Acar، الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كلية الدراسات التكنولوجية قسم الهندسة الكيميائية جامعة EGE إزمير تركيا.

وفي ختام المؤتمر تم إصدار عدة توصيات، أهمها استغلال مياه الفيضانات في بحيرات توشكي في مد قناه مائية شمالاً إلى الواحات الخارجية لزراعة مليون فدان، و رفع كفاءة استخدام المياه الجوفية لتنمية الصحراء الغربية، و عمل دراسات جدوى لاستغلال فحم المغارة، والعمل على زراعة أراضي في دول حوض النيل لحساب مصر.

وكذلك زيادة الاستفادة من محطة بحر البقر لزيادة الرقعة الزراعية بسيناء، و الاهتمام والتوسع في زراعة المحاصيل العضوية للعمل على تحسين البيئة، و إنشاء قاعدة بيانات للأنشطة الاشعاعية الطبيعية وربطها على خريطة نظم المعلومات الجغرافية، والتفعيل والتوسع في الرقابة على المنشآت الصناعية للحد من تلوث البيئة، و الاهتمام بالتحسين الوراثي للسلالات النباتية والحيوانية لزيادة الإنتاج والمحافظة عليها من التغييرات المناخية.

كما تضمنت التوصيات الاهتمام بتحديد نوعية المياه في المناطق حديثة الاستصلاح للحصول على محصول اقتصادي، و الاهتمام بالتخطيط الاستراتيجية لإدارة الأزمات والكوارث في مصر، والتوسع في استخدام المواد النانو مترية لزيادة استدامة الموارد الطبيعية وخاصة في مجال الصرف ومعالجة مياه الصرف، و الاهتمام والتوسع في إعادة تدوير الموارد المائية للعمل على زيادة الموارد المائية واستخدامها في ري المحاصيل.