اللسان الأزرق.. فيروس جديد يثير الرعب في أوروبا

فيروس اللسان الأزرق.. انتشر فيروس اللسان الأزرق في دول أوروبا، وبخاصة «إيطاليا»، حيث أُصيب أكثر من 2700 خروف، وأثار هذا الرعب بين المواطنين.

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص فيروس اللسان الأزرق وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

يعد فيروس اللسان الأزرق، هو مرض يصيب الحيوانات، وينتقل عن طريق الحشرات والبعوض، ويطلق عليه «اللسان الأزرق 3» BTV3.

وأوضحت منظمة العالمية لصحة الحيوان أن مرض اللسان الأزرق BT، هو مرض فيروسى معدى، وينتقل عن طريق ناقلات الأمراض ويصيب الحيوانات البرية والمنزلية مثل الأغنام والماعز والأبقار والجاموس والغزلان ومعظم أنواع الظباء الأفريقية والجمال.

وقالت منظمة العالمية لصحة الحيوان إن العدوى بفيروس اللسان الأزرق BTV غير واضحة فى الغالبية العظمى من الحيوانات، ولكنها يمكن أن تسبب مرضًا مميتًا فى نسبة من الأغنام والغزلان والحيوانات البرية المصابة.

وتنقل الحشرات الناقلة لعدد قليل من الأنواع فى جنس Culicoides فيروس اللسان الأزرق (BTV) بين الحيوانات الحساسة، بعد أن أصيبت بالعدوى عن طريق التغذية على الحيوانات التى تحمل الفيروس.

وتم تحديد (26) نمطًا مختلفًا وتختلف قدرة كل سلالة على التسبب فى المرض بشكل كبير، لا يوجد أى خطر على الصحة العامة مرتبط بمرض اللسان الأزرق BT، حيث أن الفيروس لا ينتقل عن طريق الاتصال بالحيوانات أو الصوف، أو من خلال استهلاك الحليب.

كما تم التعرف على الفيروس المسبب لمرض التهاب الدماغ والنخاع الشوكي كعضو من عائلة Reoviridae، والتعرف على أربعة وعشرين (24) نوعًا مصلًا مختلفًا وتختلف قدرة كل سلالة على التسبب في المرض بشكل كبير.

وتختلف شدة المرض بين الأنواع المختلفة، حيث تكون الأعراض أكثر شدة في الأغنام مما يؤدي إلى الوفاة وفقدان الوزن واضطراب نمو الصوف. في الأغنام شديدة التأثر، يمكن أن يصل معدل الإصابة إلى 100%. يتراوح متوسط الوفيات من 2 إلى 30% ولكن يمكن أن يصل إلى 70%.

غالبًا ما تكون معدلات الإصابة في الأبقار أعلى من الأغنام، ويختلف ظهور الأعراض السريرية وشدتها حسب سلالة الفيروس، ويشكل فيروس بروسيلا المنتشر حاليًا في شمال أوروبا أهمية وبائية بسبب ظهور الأعراض السريرية في الأبقار.

- حمى

- نزيف وتقرحات في أنسجة الفم والأنف.

- الضعف، الاكتئاب، فقدان الوزن.

- إفراز اللعاب بشكل مفرط، وإفرازات الأنف.

- الإسهال الشديد، والتقيؤ، والالتهاب الرئوي.

- التهاب الشريط التاجي فوق الحافر والعرج.