اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ٢ شباط ٢٠٢٥
انتحار موظف الأوبرا.. سادت حالة من الحيرة والجدل على مواقع التواصل، بشأن ما تداولته العديد من المواقع الإخبارية، بشأن انتحار موظف الأوبرا، وسط تساؤلات عما إذا كان أقدم على الانتحار بسبب تعرضه لظلم داخل العمل، أم أن هناك جوانب أخرى تتعلق بالواقعة، وقد قررت النيابة العامة بمحافظة شمال الجيزة، بفتح تحقيقات شاملة حول حادثة وفاة موظف دار الأوبرا.
وانتشرت خلال الأيام الماضية، على منصات التواصل، ورقة مسجل بها رسالة بعنوان «رسالة من مظلوم إلى ظالمه»، وتحمل كلمات مؤثرة تشبه بلعنات: «ستراني في عقوق أبنائك، وفي هجر أصحابك، وفي غدر من حولك، وستراني في أحلامك المحطمة والتي لا تتحقق، وستراني في مرضك وضعفك وفشلك، والله العظيم أسألك بأنك ستراني»، وبآخرها توقيع كاتبها «المرحوم هاني عبد القادر».
وبحسب التقارير الإعلامية، أقدم هاني عبد القادر، موظف بدار الأوبرا المصرية، على الانتحار بإلقاء نفسه في نهر النيل، نتيجة تعرضه لضغوط نفسية وظلم من رؤساء عمله، تاركًا خلفه رسالة تثير الجدل قبل أن ينهي حياته.
وأمرت الجهات التحقيق بالجيزة بإعداد تقرير منفصل عن سبب الوفاة ثم استخراج تصريح لدفن الجثة، بعد قرار النيابة بندب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفى بعد دفنها الأربعاء الماضي، وتحديد سبب وتوقيت الوفاة، عقب نقلها إلى مشرحة زينهم، كما قررت إجراء تحليل مخدرات للمتوفى للتأكد من عدم تعاطيه أية مواد مخدرة.
وكلّفت النيابة العامة بمحافظة شمال الجيزة، مباحث الجنايات، بسرعة إنهاء التحريات حول حادثة وفاة موظف دار الأوبرا، للوقوف على ملابساتها وبيان ثمة وجود شبهة جنائية لوقعه من عدمه، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
ومن جانبه قال حسن إبراهيم، زوج شقيقة هاني عبد القادر، موظف دار الأوبرا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن»، على قناة «الحدث اليوم»، إن الرسالة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والمنسوبة لـ عبد القادر، تحمل عبارات تحمل طابع المظلومية والانتقام ممن ظلمه ليست بخط يده.
وأوضح: «هناك فرق كبير بين خط هاني والورقة المنتشرة تحت عنوان رسالة من مظلوم إلى ظالمه، لا نعرف من الذي نشر هذه الورقة ولا نعلم عنها شيئا».
وأكد أن الأسرة لا تؤمن أنه أقدم على الانتحار بإرادته، إلا إذا كان قد تعرض لضغط قهري، ولفت إلى أن عبد القادر لم يخبر أي شخص بتعرضه لضغوطات في العمل، مشيرًا إلى تردد أخبار عن أنه أدلى بشهادة ضد مسؤول في دار الأوبرا، لكن حتى الآن لم يتم تأكيد هذه المعلومات.
