حنفي عالم ذرات.. أبرز إفيهات سمير غانم في ذكرى رحيله الثانية

يحل اليوم السبت 20 مايو، ذكرى وفاة الفنان سمير غانم، الثانية، إذ ولد 15 يناير عام 1937، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2021، عن عمر يناهز الـ 84 عاما.

وفي التقرير التالي نرصد أبرز الإفيهات الخاصة بالفنان سمير غانم في المسرح.

من أشهر إفيهات سمير غانم في مسرحية 'أخويا هايص وأنا لايص'، التي قال خلالها حديثه مع أحد الضباط: 'طول النهار يقولى امسحي دموعك يا آمال.. آمال مش عارفة تمسح ولا تعيط'.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(sadabody6); });

والمسرحية بطولة رشوان توفيق، ودلال عبد العزيز، ومجدى فكرى، ومحمد التاجى، وإيفا، ومن تأليف عبد الرحمن شوقى، وإخراج حسن عبد السلام.

من أشهر إفيهات سمير غانم في مسرحية 'المتزوجون'، الغنية بالعديد من الإفيهات، منها: 'عشان دماغي متضربش' وهو مشهد قام خلاله الفنان بربط رأسه بفوطة، تعليقًا على قيام زوجته بطهي دجاجة بالأسمنت.

'العريس متين والعروسة متينة'، وهي الأغنية التى غناها خلال مسرحية المتزوجون، ويُقال إن غانم فاجئ المخرج بهذه الأغنية خلال العرض الأول للمسرحية، حيث استعان بفرقة موسيقية على نفقته الشخصية.

'حنفي عالم ذرات' أيضا من مسرحية المتزوجين، وهو المشهد الذي جمعه بشريكه وصديقه جورج سيدهم، الذي كان يقوم بدور حنفي.

'فشر يا روحي إحنا غلابة'، وكان هذا الإفيه ردا على سؤال لينا 'شيرين' لمسعود في المسرحية 'إحنا فقراء يا مسعود'.

'عبد السميع اللميع' قالها خلال مسرحية الأستاذ مزيكا، وقد انتشر الإفية لدرجة أن الكثيرين أطلقوا عليها مسرحية 'عبد السميع اللميع'.

يذكر أن سمير غانم مواليد عام 1937 تخرج فى كلية الزراعة جامعة اﻹسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا ثلاثي أضواء المسرح الذى لمع من خلال مجموعة الاسكتشات الكوميدية الشهيرة ، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة، بعد وفاة الضيف أحمد قدم مع جورج سيدهم عدة مسرحيات.

وفي ثمانينات القرن العشرين لمع نجمه في سماء فوازير رمضان التى قدمها لعدة أعوام، إلى جانب عدد ضخم من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية البارزة.

توفي الفنان الكبير سمير غانم، عصر الخميس 20 مايو 2021، عن عمر ناهز 84 عاماً، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية، ونقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين واستمر فيها لأكثر من أسبوعين، وتدهورت حالته الصحية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.