اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
نتائج انتخابات مجلس النواب 2025..الحصر العددي لدائرة دمياط
نتائج انتخابات مجلس النواب 2025 في دمياط تكشف تصدر فوزي مأمون الجوجري يليه ضياء الدين داوود في حصر الأصوات الأولي. تحليل نتائج دمياط وتوقعات الإعادة.
أعلنت اللجنة العامة بمحافظة دمياط عن نتائج الحصر العددي لأصوات الناخبين في انتخابات مجلس النواب 2025، كاشفة عن منافسة قوية بين المرشحين الأوائل، وتوزيع واسع للأصوات بين بقية المتنافسين، مما يعزز التوقعات بخوض جولة إعادة حاسمة لتحديد ممثلي الدائرة في البرلمان القادم.
صدارة الثنائي: الجوجري وداوود في المقدمة
أكدت النتائج الأولية تفوقًا واضحًا للمرشحين البارزين على الساحة الانتخابية في دمياط. حيث جاءت النتائج في المراكز المتقدمة كالتالي:
تصدر المرشح فوزي مأمون الجوجري القائمة بحصوله على 30 ألفًا و869 صوتًا.
جاء في المركز الثاني المرشح المخضرم ضياء الدين داوود محققًا 28 ألفًا و282 صوتًا.
وفي المركز الثالث، سجل المرشح أحمد أحمد طاهر كتلة تصويتية قوية بلغت 16 ألفًا و41 صوتًا.
هذا الفارق الضئيل نسبيًا بين الأول والثاني، والكتلة التصويتية الكبيرة للثالث، تشعل المنافسة وتؤكد أن الدائرة لن تُحسم من الجولة الأولى.
رصد المرشحين الآخرين ونسب الأصوات
شهدت الدائرة وجود عدد كبير من المرشحين، وظهرت نتائج حصر الأصوات لبقية الأسماء المؤثرة والمنافسين على النحو الآتي:
المرشح عليوة عبد المقصود: 9،620 صوتًا.
المرشح عوض السيد العلمي: 5،403 صوت.
المرشح أحمد محمد شلبي: 4،549 صوت.
المرشح أنس عبد الرحمن: 3،194 صوت.
المرشح علي مسعد الدمياطي: 3،043 صوت.
المرشحة غادة موسى صقر: 2،262 صوت.
وجاءت أصوات المرشحين الآخرين موزعة بين بضع مئات إلى ما يزيد عن الألف صوت، ومن ضمنهم: دعاء مصطفى أبو الوفا (1،318 صوت)، ومحمد فرحات (1،147 صوت)، ومحمد عبد الناصر (778 صوت)، ومها إبراهيم عبدالغني (704 صوت).
التوجه نحو جولة الإعادة
يؤكد هذا الحصر العددي على الاتجاه الحتمي نحو جولة الإعادة في دمياط، للأسباب التالية:
عدم تجاوز النسبة المطلوبة: من المستبعد جدًا أن يكون أي مرشح قد حصد أكثر من 50% + 1 من إجمالي الأصوات الصحيحة بالدائرة، نظرًا لتوزع أكثر من 100 ألف صوت تقريبًا على عشرين مرشحًا.
المنافسة الشرسة بين 'الجوجري' و'داوود' على المركز الأول، مع وجود كتلة تصويتية ضخمة حصل عليها 'أحمد طاهر'، تؤدي إلى تفتيت الأصوات، مما يؤكد أن الدائرة ستشهد جولة ثانية.
تظل هذه النتائج الأولية في انتظار المراجعة والتدقيق والاعتماد الرسمي من الهيئة الوطنية للانتخابات، التي ستعلن الأسماء النهائية للمرشحين المتأهلين لخوض جولة الإعادة، والتي من المتوقع أن تكون حامية الوطيس بين الفائزين بالمركزين الأول والثاني.


































