اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٤ كانون الأول ٢٠٢٥
في تطورات جديدة صادمة، تواصل قضية مقتل تلميذ بالإسماعيلية على يد زميله يوسف أيمن، 14 عامًا، جذب اهتمام الرأي العام، بعد أن استخدم المتهم صاروخًا كهربائيًا لتقطيع جثمان ضحيته إلى أجزاء وإخفاء معالم الجريمة بطريقة مروعة.
كشفت مروة قاسم، والدة المجني عليه محمد أحمد، تفاصيل مثيرة حول المتهم، مشيرة إلى أن رقم القاتل كان يظهر على الهاتف باسم 'المعلم رامى برهوم'. وأوضحت أن نجلها أخبرها بأن المتهم استولى على هاتفه المحمول وبيعه للحصول على أموال لتلبية احتياجاته الشخصية، رغم عدم وجود أي علاقة تربطه بالمجني عليه.
قررت محكمة جنايات أحداث الطفل بالإسماعيلية، برئاسة المستشار خالد الديب وعضوية المستشارين محمد أبو طلب وأحمد عاطف، تأجيل نظر قضية 'طفل الصاروخ الكهربائي' إلى جلسة الثلاثاء 9 ديسمبر الجاري، للاطلاع على المستندات، مع استمرار حبس المتهم.
وكشف محامي الضحية، محمد الجبلاوي، عن اعتراف المتهم أمام المحكمة بارتكاب الجريمة، مؤكدًا وجود سبق إصرار وترصد، واستدراجه للمجني عليه، واستخدام الأدوات التي ارتكب بها الجريمة بالكامل.
أصدرت جهات التحقيق بالإسماعيلية قرارًا بتجديد حبس صاحب محل الموبايلات على ذمة التحقيق 15 يومًا للمرة الثانية، وكذلك تجديد حبس والد المتهم على خلفية القضية نفسها.
أظهرت التحقيقات أن المتهم استدرج ضحيته إلى منزله في منطقة المحطة الجديدة بحجة إعادة الهاتف المسروق، ثم نشب بينهما خلاف أدى إلى قتله باستخدام شاكوش حديدي وسكين كبيرة. وقد اعترف المتهم بتنفيذ الجريمة بتخطيط مسبق، مستوحياً تصرفاته من مشاهد العنف في الأفلام، وخاصة شخصية “ديكستر”.
وأوضح تقرير الطب الشرعي أن يوسف قام بتقطيع جثمان المجني عليه إلى ستة أجزاء، احتفظ بجزء منها داخل الثلاجة، ثم قام بطهيه وأكله في اليوم التالي، قبل أن يضع بقية الأشلاء في أكياس بلاستيكية سوداء داخل حقيبته المدرسية ويتخلص منها في ثلاث مواقع متفرقة: خلف كارفور، بحيرة الصيادين، ومنطقة مهجورة مرتفعة عن الشارع.
فجر محمد الجبلاوي مفاجأة جديدة، مؤكداً أن المتهم استخدم 'شات جي بي تي' للتخطيط للجريمة والتخلص من الجثمان، وأرسل صورًا توثيقية للجريمة عبر الإنترنت إلى أشخاص خارج البلاد، ما يوضح حجم التخطيط المسبق والتورط الرقمي للمتهم.
كشفت التحقيقات أن والد المتهم علم بالجريمة وغادر المنزل فور اكتشافها، ما أدى إلى حبسه على ذمة قضية إخفاء معالم الجريمة. كما جرى حبس صاحب محل الموبايلات الذي اشترى هاتف المجني عليه سابقًا.
اعترف يوسف بأن دوافعه كانت السعي إلى “الشهرة والترند”، وأظهر برودًا شديدًا أثناء تمثيله الجريمة أمام النيابة، حتى أنه عرض آلة حاسبة تخص الضحية كـ'هدية' لوكيل النيابة، في تصرف أثار صدمة الجميع.


































