زغاريد وفخر في بيت «سما».. الطالبة التي لقّبها أهلها بالدكتورة منذ الصغر: «اليوم تحقق الحلم»

انطلقت الفرحة والزغاريد داخل منزل سما محمد فايز، الحاصلة على المركز الرابع بين أوائل الثانوية العامة 'شعبة علمي علوم' على مستوى الجمهورية.

وقالت سما إنها تفاجأت بمكالمة من وزير التربية والتعليم يهنئها بحصولها على المركز الرابع بين أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية.

وأكدت أنها لم تكن تتوقع أن تحصل على المركز الرابع، لكنها كانت تتوقع الحصول على مجموع كبير في الثانوية العامة.

وتابعت سما أنها لم تكن تراكم دروسها، بل كانت تذاكر أولًا بأول، وتركّز على حل الامتحانات والمراجعات باستمرار.

وأوضحت أن أسرتها كانت أكبر الداعمين لها، مشيرةً إلى أنها الابنة الصغرى، وكان والدها ووالدتها دائمًا حريصين على تشجيعها لتحقيق مراكز متقدمة.

وقال والد سما إنه كان يخشى أن تُظلَم ابنته، أو أن تحصل على مجموع لا يوازي مجهودها، وأن تقف الإمكانيات حائلًا أمام التحاقها بالكلية التي تحلم بها.

وأوضح الأب أن الفرحة كبيرة، وأنه فخور جدًا بابنته الصغيرة التي استطاعت أن تحقق أحلامها، وتلتحق بكلية الطب لتصبح 'الدكتورة سما'، كما كانوا ينادونها طوال سنوات دراستها.

يُذكر أن محافظة المنوفية حصدت 6 مراكز بين أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية من أبنائها.