اخبار مصر
موقع كل يوم -نجوم مصرية
نشر بتاريخ: ٧ نيسان ٢٠٢٤
وقعت اليوم في غزة، وبالتحديد في منطقة الزنة القريبة من السياج الفاصل بين غزة ومستوطنات الغلاف، معارك قاسية، وتمكنت كتائب القسام من تنفيذ عملية نوعية كبرى هي الأولى من نوعها، منذ نحو أربعة أشهر تقريباً، حيث تمكنت المقاومة من قتل 14 جندي وضابط إسرائيلي في هذه العملية فقط، هذا بخلاف الجنود والضباط القتلى والجرحى في الدبابات والآليات العسكرية التي تم استهدافها اليوم.
والزنة كلمة السر| عملية نوعية كبرى للمقاومة اليوم في غزة توقع 14 قتيل في صفوف جنود وضباط جيش الإحتلال الإسرائيلي
تفاصيل عملية الزنة النوعية التي أوقعت 14 قتيل إسرائيلي اليوم
ولم تشهد إسرائيل عدد قتلى في صفوف جيشها منذ يناير الماضي مثل اليوم، ففي شهر يناير الماضي تمكنت كتائب القسام من قتل عدد كبير من جنود وضابط سلاح الهندسة الإسرائيلي، وذلك حينما كانت عناصر جيش الإحتلال تقوم بتفخيخ عدد من المباني السكنية تمهيداً لتدميرها، إلا أن المقاومة انتظرت حتى تمت عملية التفخيخ ثم قامت بتفجير هذه المباني بالجنود والضبابط قبل أن يخرجوا منها.
اقرأ معنا:
أما العملية النوعية الكبرى التي وقعت اليوم، فكانت في منطقة الزنة القريبة من السياج الحدودي مع غزة، والتي لا تبعد سوى 2.5 كليو عن المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وبالرغم من قيام جيش بتدمير كافة المباني الواقعة بين الزنة والمستوطنات الإسرائيلي، إلا أن المقاومة اليوم قتلت 14 جندي في الزنة ومنطقة الأمل.
حيث قامت المقاومة باستهداف 3 دبابات ميركافا حاولت التوغل في منطقة الزنة، وتم تدميرهم بشكل كامل، وحينما جاءت قوات النجدة الإسرائيلية لنقل القتلى والجرحى، تم تفجير حقل ألغام تم إعداده مسبقاً، وقتل في هذه العملية 9 جنود وضباط، ثم حاولت قوات الإحتلال بعد ذلك التوغل في حي الأمل، الذي تعتقد إسرائيل أنه مركز قيادة المقاومة، فتم التصدي لهذه القوات وقتل 5 جنود وضباط آخرين من مسافة صفر، ليرتفع عدد القتلى إلى 14 جندي وضابط في هذه العملية فقط.