اخبار مصر
موقع كل يوم -نجوم مصرية
نشر بتاريخ: ٦ أذار ٢٠٢٤
'بدأت كثير من الأمهات في اتباع أساليب التربية الإيجابية، وقد تصدرت هذه الكلمة مواقع التواصل الاجتماعي في مصر لفترة من الوقت، تعليقًا على صعوبة هذا النوع من التربية الذي يتطلب التروّي مع الطفل وعدم نهره أو استخدام أي أساليب من أساليب الشدة، فما هي التربية الإيجابية من الأساس، ولماذا اختارتها الأمهات كنهج لتربية أبنائهن؟'
التربية الإيجابية تمثل مزيجًا من مبادئ التعليم التقليدي ودراسة السعادة والرفاهية، وقد قام مارتن سيليغمان، أحد مؤسسي علم النفس الإيجابي، بدمج هذا العلم في نماذج التعليم والتربية كوسيلة لتقليل الاكتئاب لدى الشباب في المستقبل وتعزيز رفاهيتهم وسعادتهم، باستخدام نموذج PERMA (أو امتداده، إطار PERMAH)، يتبع هذا النموذج في المدارس لتعزيز الصحة العقلية الإيجابية بين الطلاب والمعلمين، وليس لدى الأمهات فقط، بل يهدف المعلمون والممارسون إلى تعزيز الصحة العقلية الإيجابية بين الطلاب والمعلمين.
تشمل التربية الإيجابية خمسة عناصر أساسية تهدف إلى تعزيز نمو الطفل وسعادته الشخصية، تلك العناصر تعتبر أساسية لبناء علاقات صحية وتطوير شخصية قوية ومتوازنة، دعونا نلقي نظرة عميقة على هذه العناصر وكيف يمكن تطبيقها بشكل فعّال من قبل الأمهات بشكل خاص والوادين بشكل عام:
بعض أساليب التربية الإيجابية وكيفية استخدامها مع الطفل
تربية الأطفال ليست بالأمر السهل، فإما أن تكون صحيحة وسليمة وإما أن تكون فاشلة تنتج عنها سلبيات بسبب عدم قدرة الوالدين على تأدية واجبهما على أكمل وجه. تعتبر الطبيبة أولغا سوبرا، المعالجة النفسية للأطفال والمراهقين، أن الأساليب العصرية غير المباشرة في تربية الأبناء تحد كبير للأهالي، حيث يجب عليهم تعلم كيفية الاستماع للطفل وترك المساحة له للتعبير عن حاجاته، وتعلم الاسترخاء للوصول إلى الحوار والابتعاد عن المعاملة السلبية للطفل، فضلاً عن الانتباه للكلمات التي تقال له. وتستعرض سوبرا بعض أساليب التربية الإيجابية وكيفية استخدامها مع الطفل، ومنها:
وفي ضوء هذه الأساليب، يمكن للآباء والأمهات أن يبنوا بيئة تربوية إيجابية تعزز نمو وتطور الطفل بشكل صحيح ومتوازن. إذ يعتبر التربية الإيجابية منهجاً فعالاً لتعزيز الثقة بالنفس وتحفيز السلوك الإيجابي لدى الأطفال.