اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢ حزيران ٢٠٢٣
كشف الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، أن عرضمراكب الملك خوفو «مراكب الشمس» التي تُزين المتحف المصري الكبير، في متحف متخصص بمثابة حدث ثقافي مهم، حيث تكشف تلك القطع سرا من أسرار حياة المصري القديم.
وأضاف أن مراكب الشمس مضى على اكتشافها نحو69 عاما، وتعد من أهم اكتشافات القرن العشرين، تم العثور عليها جنوب الهرم الأكبر، وكانت البداية بمركب خشبي كبير مفكك إلى 1224 قطعة خشبية من خشب الأرز اللبناني بالإضافة إلى العثور على كميات كبيرة من الحبال والحصير، والمجاديف الخاصة به، وعكف خبراء الآثار على ترميم تلك القطع لإعادتها إلى حالتها الأولى، لافتا إلى أن تلك المراكب لم تكن حقيقة متجسدة في حياة القدماء وإنما مثلت رمزا للانتقال إلى الحياة الأخرى، وترصد تفاصيل الحياة ما بعد الموت.