خيانة وعمالة خبير أمريكي لصالح الصين وإيران.. وهذا ما فعله

يواجه رئيس مركز أبحاث أمريكي اتهامات بالعمالة للصين، ومساعدة إيران، فيما يعد خرقًا كبيرًا لعقوبات أمريكا، وتآمرًا وفق رأي السلطات الأمريكية، وفق ما ذكرت شبكة “إيه بي سي”.

جرى توجيه الاتهامات لجال لوفت، الأمريكي الذي يحمل جنسية إسرئيلية كذلك.

ووجهت له الحكومة اتهاماً بتجنيد ودفع أموال لمسئول حكومي أمريكي سابق نيابة عن مديرين مقيمين في الصين في 2016، دون التسجيل كوكيل أجنبي وفقاً لما يقتضيه القانون، مايعد تحايلا ورشوة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(sadabody6); });

وبفحص السجلات، تم اكتشاف الأمر، ونشره في الصحافة الأمريكية.

وقال ممثلو الادعاء إن لوفت (57 عاماً) اعتُقل في فبراير في قبرص، لكنه فر بعد الإفراج عنه بكفالة أثناء انتظار تسليمه، وهو ليس محتجزاً حالياً في الولايات المتحدة.

وكان لوفت وسيطًا لشركات صينية لبيع أسلحة لدول أخرى، علاوة على اجتماعه بمسئولين إيرانيين وشركة نفط صينية، لنقل نفط إيران للصين بشكل آمن من العقوبات الأمريكية.

وذكرت مصادر أن المسئول السابق، كان يعمل مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.

وأُلقي القبض على المتهم الأمريكي جال لوفت، في قبرص، وفق ما طلب السلطات الأمريكية من نظيرتها القبرصية.