"التكنولوجيا في العلمين".. الذكاء الاصطناعي شريك في نجاح المهرجان

يواصل مهرجان العلمين الجديدة فعالياته، والتي بدأت في 13 من يوليو، حيث يعتبر الحدث الأبرز في الشرق الأوسط، حيث تضم الفعاليات الكثير من الأنشطة الجذابة للكثير من عشاق الترفيه.

في مهرجان العلمين الجديدة، تم استخدام أحدث التقنيات لتعزيز التجربة العلمية والتفاعلية للزوار، من بين هذه التقنيات المبتكرة، نجد استخدام الواقع الافتراضيVR والذكاء الصناعيAI الذي يساهم بقوة في الابتكار والتطوير في المجالات المختلفة.

بدءًا من التقنية الافتراضية، يعمل الواقع الافتراضي على توفير تجربة واقعية وتفاعلية في عالم افتراضي من خلال ارتداء نظارةVR واستخدام وحدات تحكم، يتمكن الزوار من الانغماس في عوالم افتراضية تجسد المفاهيم العلمية والتكنولوجية المتقدمة.

كما يمكن للزوار استكشاف الفضاء الخارجي، والغوص في أعماق المحيطات، وزيارة المواقع التاريخية، وحتى تجربة العلوم الحديثة والمستقبلية بطرق تفاعلية.

أما بالنسبة للذكاء الصناعي، فإنه يسمح بتطوير تطبيقات وحلول فائقة التقنية، حيث يتم استخدام الذكاء الصناعي في المهرجان لتحسين تجربة الزوار وتوفير خدمات مخصصة.

كما يمكن استخدام الذكاء الصناعي في نظام التوجيه والملاحة داخل المهرجان، حيث يقوم بتحديد المسارات المثلى وتوجيه الزوار للوجهات العلمية المفضلة لديهم، ويمكن استخدامه في توفير معلومات إضافية وشروحات تفصيلية حول المعروضات والتجارب المختلفة في المهرجان.

تعزز هذه التقنيات المستخدمة في مهرجان العلمين الجديدة الابتكار والتطوير بطرق متعددة، فهي تتيح للزوار فرصة استكشاف المفاهيم العلمية والتكنولوجية بطريقة تفاعلية وشيقة، وبفضل الاستفادة من الواقع الافتراضي، يمكن للزوار التجربة على نحو مباشر والتفاعل مع العالم الافتراضي الذي يتيح لهم فرصًا تعليمية وترفيهية غير محدودة، بالإضافة إلى ذلك، يعزز الذكاء الصناعي التواصل وتوفير المعلومات والتوجيه الذكي للزوار، مما يسهم في تحسين تجربتهم العامة في المهرجان.

التقنيات المتطورة ساعدت في تعزيز الابتكار والتطوير في مجالات عديدة، وبهذه الطريقة يمكن اطلاع الزوار على أحدث الابتكارات التكنولوجية والعلمية، وتوفير أدوات تعليمية بتقنيات متطورة، مما يساهم في نشر الوعي العلمي وتطوير المجتمع بشكل عام.