وكيل تعليم سوهاج يترأس لجنة اختيار المرشحين للمبادرة الرئاسية "1000 مدير مدرسة"

فى إطار اهتمام الدولة ووزارة التربية والتعليم بتطوير منظومة التعليم بصفة عامة، وتأهيل ورفع الكفاءة المهنية للمعلمين ودعم الكفاءات المتميزة بصفة خاصة، للارتقاء بالمنظومة التعليمية، ترأس الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، لجنة المقابلات الشخصية الخاصة لاختيار عدد من شباب المعلمين بالمحافظة، بمختلف المراحل التعليمية، لتمثيل محافظة سوهاج ضمن الدفعة الثالثة للمبادرة الرئاسية لتأهيل واختيار ألف قيادة شابة فى وظيفة مدير مدرسة، والتى ضمت فى عضويتها فاضل النحاس مدير عام التعليم العام، وياسر أمين مدير عام الشئون المالية والإدارية، ومحمد شحاتة مدير إدارة الشئون القانونية، وإيمان خميس مدير إدارة تنسيق التعليم الإعدادى والثانوى بالمديرية، كما ضمت اللجنة عدد اثنين من مديري المدارس الحاصلين على دبلومة القيادة التربوية والأمن القومي بالدفعة الأولى ضمن المبادرة الرئاسية كخبراء واستشاريين ضمن أعمال اللجنة.

الجدير بالذكر، أنه سيتم إجراء مقابلة شخصية للمعلمين المرشحين من قبل لجنة بوزارة التربية والتعليم، ثم برنامج تأهيل واختبارات لمدة أسبوع بالإدارة العامة لشئون القيادة التربوية بالوزارة؛ لاختيار المقبولين منهم، على أن يتم تأهيلهم داخل الأكاديمية العسكرية المصرية لمدة 6 أشهر للحصول على دبلومة 'القيادة التربوية والأمن القومى'، وتأهيلهم لتولى منصب مدير مدرسة بإحدى مدارس المحافظة.

وعلى الجانب الآخر، شهد الدكتور محمد عبدالهادي نائب المحافظ، فعاليات قوافل 'حياة كريمة' بقرية نجع الدير بمركز دار السلام، والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، وتستهدف القرى الأكثر احتياجا، وذلك بحضور الدكتور محمد فريد وكيل وزارة الشباب والرياضة، ومحمد السيد رئيس مركز ومدينة دار السلام.

وقد شارك في القافلة أكثر من 500 من الطلائع من أبناء القرية، وشملت قافلة طبية ضمت مختلف التخصصات، وقدمت خدمات الكشف والعلاج بالمجان للمواطنين، وندوة بعنوان 'قيمنا من تراثنا' بمشاركة الأزهر والكنيسة، وندوة بعنوان 'إحنا مين' بمشاركة اتحاد الأثريين، وندوة حول حماية البيئة، بالإضافة لندوة حول خطورة الإدمان بالتعاون مع مستشفى الصحة النفسية بسوهاج.

وتضمنت القافلة أيضا مجموعة من الفقرات الفنية والاستعراضية لقصر ثقافة سوهاج، بالإضافة إلى برنامج 'ريحانة' لتوعية الفتيات حول مخاطر الزواج المبكر والتسرب من التعليم، فضلا عن عدد من الأنشطة الرياضية والترويحية والفنون الشعبية، وعروض الكشافة والجوالة.