اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٣
لم يكن يعلم أن هذه الممثلة «الدلوعة» تستطيع أن تنفخ بأدائها في شخصيات رواياته وتحولها إلى إنسان من لحم ودم، كان لديهما من البراعة والموهبة ما يكفي لتثير ذهول أديب «نوبل»، وأن تدخل بالأعمال السينمائية المأخوذة من رواياته إلى قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وفي الذكرى السادسة لرحيل الفنانة شادية نستعرض العلاقة التي جمعت الفنانة الكبيرة بالأديب الراحل نجيب محفوظ.
وكشف الباحث والمؤرخ الموسيقي محمد شوقي، في برنامج «كل يوم»، أن نجيب محفوظ كان مُصرا على أن تجسد شادية شخصياته، برغم أن الوضع في البداية لم يكن كذلك، حيث كان متخوف من قدرتها على تجسيد شخصيات رواياته، وأراد أن تقوم فاتن حمامة بالدور بدلا منها، ولكن بعد ذلك أصبحت «أيقونة أفلام نجيب محفوظ» في تاريخ السينما، على حد تعبيره.
وبدأ التعاون بين شادية ونجيب محفزظ في فيلم «اللص والكلاب» إنتاج عام 1962، ثم «زقاق المدق» إنتاج عام 1963، و«الطريق» إنتاج عام 1964، بالإضافة إلى «ميرامار» إنتاج 1969.