اخبار مصر
موقع كل يوم -بوابة الأهرام
نشر بتاريخ: ٢٧ أيار ٢٠٢٣
أسفر كشف سقارة،عن ورشتين التحنيط إحداهما آدمية وأخرى خاصة بتحنيط الحيوانات ومقبرتين واحدة للمسئول القانونىعن تمهيد الطرق من الدولة القديمة وأخرى إلى شخص يدعي 'من خبر' من عصر الدولة الحديثة من الأسرة 18(1400 ق. م) وكان يحمل لقب كاهن الإلهة قادش فمن هى هذه المعبودة ؟
يقول الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار لبوابة الأهرام، إن قادش هى معبودةمن أصل كنعاني من سوريا كانت تعبد في مدينة قادش وعبدت في مصر في عصر الأسرة 18 وكانت المعبودة الخاصة بالخصوبة، وسيدة نجوم السماء عظيمة السحر.
وأضاف شاكر، أنه من المحتمل أنها دخلت إلى مصر في وقت مبكر من عصر الدولة الحديثة، وقد شُبهت بالمعبودة 'حتحور' باعتبارها معبودة للحب، وهي عادةً ما تمثل على هيئة امرأة مجردة من الملابس واقفة على ظهر أسد تواجه الرائي ، وتمسك باقات من الزهور في كلتا يديها.
ويضم الكشف الجديد مجموعة كبيرة من التماثيل القديمة والأدوات التي كان يستخدمها المصري القديم في التحنيط، بالإضافة إلى تماثيل خشبية للمعبود بتاح سُكر وتماثيل حجر جيري ملون من الدولة القديمة ومجموعة من التماثيل البرونزية، وتمثال من الحجر الألباستر به 4 خراطيش ومجموعة من الحيوانات المحنطة منها مومياء للمعبودة باستت وهي على شكل قطة.
جدير بالذكر أنالبعثة الأثرية الهولندية الإيطالية المشتركة من متحف ليدن بهولندا والمتحف المصري بتورينو، والعاملة بمنطقة آثار سقارة، تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، قد نجحت في الكشف عن مقبرة لشخص يدعي بانحسي من فترة حكم الرعامسة، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها بالموقع خلال موسم حفائرها الحالي.
وقال دكتور مصطفى وزيري، الأمين العام لـ المجلس الأعلى للآثار، إنالبعثة نجحت كذلك في الكشف عن عدد من المقاصير الأخرى التي تعود لنفس الفترة الزمنية، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في إلقاء الضوء على تطور جبانة سقارة في فترة الرعامسة، كما يزيح الستار في الوقت ذاته عن أشخاص جدد لم تكن معروفة في المصادر التاريخية.