اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٢ أذار ٢٠٢٤
ردد المصلون في صلاة التراويح في الليلة الثانية من ليالي رمضان بجامع عمرو بن العاص، دعاء اليوم الثاني من رمضان 2024، وقال الإمام وهو يؤم المصلين: «اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم اهدنا فيمن هديت وتولنا فيمن توليت وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، إنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك، إنه لا يعز من عاديت ولا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت. ونؤمن بك ونتوكل عليك ونستغفرك من كل الذنوب والخطايا ونتوب إليك».
ويعد الدعاءعبادة مشروعة ومستحبة، وفقا لما ذكرته دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾.
وأكدت «الإفتاء» أنه قد ورد في السنة النبوية المطهرةفضل الدُّعاء؛ فجاء عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: «﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]».