اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٨ أب ٢٠٢٢
بدأ طلاب الثانوية العامة يبحثون عن مجالات الدراسة التي تتوافق مع ميولهم، وتوفر لهم الحصول على وظيفة بسهولة بعد التخرج، وذلك عقب إعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فتح باب تسجيل الرغبات للمرحلة الأولى من تنسيق الكليات 2022، اعتبارًا من يوم الخميس المقبل الموافق 11 أغسطس الجاري، وحتى الاثنين الموافق 15 من الشهر نفسه، وفقًا للحد الأدنى لشعبة علمي علوم 365 درجة، وشعبة علمي رياضة 341 درجة، والشعبة الأدبية 264.5 درجة.
«الوطن» تواصلت مع عدد من الطلبة، وأحد موظفي الموارد البشرية، للتعرف على تساؤلاتهم المتكررة حول الكليات والوظائف، وكيف يخططون لمستقبلهم.
وأضاف محمد أنه دائمًا ما يقول لهم، من واقع مهنته في مجال الموارد البشرية، إن مسمى كلية القمة أكذوبة، والمهم هو اختيار الكلية التي تتوافق مع رغباتهم، وتحقق لهم النجاح بعد التخرج في سوق العمل، وأكثر المجالات التي رشحها للطلبة لدراستها أو أخذ الكورسات بها حتى الانتهاء من المرحلة الجامعية، مجال المحاسبة والبرمجة والجرافيك، والمبيعات: «المجالات دي متاح فيها شغل كتير».
الطالب «مصطفى هشام» الحاصل على 84.8% علمي رياضة، هو أحد الطلبة الذين تواصلوا مع موظفي الموارد البشرية للاستفسار حول مجالات العمل بعد التخرج، فأوضح لـ «الوطن» أنه كان يتوقع الحصول على مجموع أعلى، ولكنه رضي فيما بعد، لأن علم بعد الإعلان عن الحد الأدنى للمرحلة الأولى أن مجموعه سيؤهله لدخول الكلية التي حلم بها، حيث قرر أن يضع كلية الذكاء الاصطناعي على رأس قائمة رغباته، ومن ثم كلية الحاسبات والمعلومات.
لم يفكر مصطفى في الالتحاق بكلية الهندسة، والجري وراء مسميات كليات القمة: «عندي هدف محدد فمفكرتش في هندسة»، موضحًا أنه منذ طفولته وهو يحب مجال الاختراعات والاكتشافات ويدعم نفسه من خلال الفيديوهات التي تتناول ذلك، كما يضع تحديات كثيرة مع نفسه ليختبر قدراته في هذا المجال: «في إعدادي عملت نموذج صغير لمقياس الزلازل وبعد ما خلصته قارنته بالموجود، ولقيته قريب منه»؛ ولذلك يشعر أن كلية الذكاء الاصطناعي هي أكثر كلية تتوافق مع قدراته وتتيح له التطور فيما يحبه.
تقول الطالبة «مارينا صموئيل» الحاصلة على مجموع 61.5% في الشعبة الأدبية، إنها شعرت بعد الامتحانات ببعض الحيرة حول مستقبلها، وخاصة مع صعوبة الامتحانات، حسب تعبيرها، ولذلك تواصلت مع موظف التنمية البشرية عبر صفحته على فيسبوك، لتستفسر عن المجالات المتاحة أمامها، والتي ستوفر لها وظيفة مناسبة بعد التخرج.
وبعد ظهور النتيجة شعرت مارينا بالرضا: «فرحت إني عديت صافي»، وتتمنى أن تلتحق بكلية التجارة، وتدرس التسويق، كما تخطط لحجز كورس إنجليزي وكورس برمجة، وحضور ملتقيات التوظيف حتى تكون مستعدة للعمل بعد التخرج مباشرة.
