محمد القاضى يكشف تفاصيل ترشيد استهلاك الكهرباء فى قطاع التشييد والبناء

قال الدكتور محمد مصطفى القاضي، عضو جمعية رجال الأعمال وعضو لجنة الاستشارات الهندسية والتخطيط العمراني، إن تطبيق خطة ترشيد استهلاك الكهرباء يعتبر جزءًا مهمًا من السياسات الحكومية لتحقيق الاستدامة البيئية وتوفير الطاقة قد تشمل جهود الدولة المصرية لتحقيق ذلك عدة إجراءات وسياسات، ومن بينها استخدام مواد البناء صديقة للبيئة وتسهم في ترشيد استهلاك الكهرباء، وهناك عدة طرق يمكن من خلالها تحقيق.

وأضاف القاضي في تصريح لـ'الدستور'، أنه يمكن ترشيد استهلاك الكهرباء في عملية التشييد والبناء باستخدام مواد البناء ذات العزل الحراري الجيد التي تقلل من احتياجات التدفئة والتبريد في المبنى، فعندما يكون العزل الحراري فعّالًا يكون من الممكن الحفاظ على درجة الحرارة المناسبة داخل المبنى دون الحاجة إلى استخدام أنظمة التدفئة أو التبريد بشكل مفرط، ما يؤدي إلى تقليل استهلاك الكهرباء.

كما نوه عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، بضرورة تصميم المباني بطريقة تسمح بدخول أكبر قدر ممكن من الإضاءة الطبيعية يمكن أن يقلل من الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية في النهار هذا يمكن أن يؤدي إلى توفير الطاقة الكهربائية وتخفيض فاتورة الكهرباء، بالإضافة إلي ذلك استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية أو الرياح يمكن أن يقلل من الاعتماد على الكهرباء المستوردة ويقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بتوليد الكهرباء، وذلك أيضًا استخدام الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء اللازمة لتشغيل المباني.

وأشار إلى استخدام مواد البناء المستدامة مثل الخشب المعاد تدويره أو المواد الحجرية القابلة لإعادة التدوير يمكن أن يقلل من التأثير البيئي لعملية البناء ويقدم فوائد بيئية طويلة الأمد، من المؤكد أنه توجد العديد من الابتكارات والتقنيات الحديثة في صناعة البناء التي تهدف إلى تحقيق الترشيد في استهلاك الكهرباء وحماية البيئة.

وأفاد الدكتور محمد مصطفي القاضي، بأن يقوم الجهاز الحكومي بتنفيذ حملات توعية وتثقيف للمواطنين بشأن أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والطرق المتاحة لتحقيق ذلك يتم توفير المعلومات حول كيفية استخدام الأجهزة الكهربائية بكفاءة وتوفير الطاقة والتحكم في استهلاكها.