اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٤
الدعاء عن حسن الخلق، أحد الأدعية التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، لما لحسن الخلق من أجر عظيم وفضل كبير، حيث قال الرسول إنّ من تحلى به فهو في درجة الصائم والقائم بالليل، كدليل على أهميته في الإسلام، فما هي صيغة الدعاء الواردة عن خاتم المرسلين؟
اللّهم إنّي أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء.
اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سألت به أعطيت أن تهدني هداية لا يعقبها ضلال.
يا الله يا الله يا الله أدعوك وأنا متضرع أن ترزقني الهداية وتصلح حالي.
اهدني إلى سبيل الرشاد يا الله، اللهم اهدني اللهم اهدني اللهم اهدني. اللهم إني سلمت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك رغبةً في هدايتك فالّلهم اهدني.
اللهم إني أدعوك خوفًا منك وطمعًا في كرمك أن تجعلني صالحًا وترضى عني وتهدِني. يا الله كرّهني بكل عمل يعصيك، واهدني لفعل ما يرضيك عني.
اللهم خذ بيدي واجعلني من المهتدين، اللهم اجعلني ممن يسارع لفعل الخيرات وارزقني الهداية.
اللهم ثبتني على طاعتك، وانظر إليّ بعين رحمتك، واهدني سبيلك.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك، وارزقني هدايتك.
اللهم اجعل لي في كل خطوة هداية ورحمة.
اللهم إني أسألك هداية ترد فيها الفتن عنا وتصلح بها حالنا.
اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وقلوبنا بخشيتك واهدنِا.
اللهم اجعلنا ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته، ورأيته ضالًا فهديته.
اللهم اهدِني وسدد خطاي، واجعلي من لدنك سلطانًا نصيرًا.
اللهم إني أسألك رحمةً من عندك تهدِ بها قلبي وتسعد بها حياتي.
اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك الهداية والصلاح.
قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ).
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم «مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ».
عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه «لَمْ يَكُنِ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فَاحِشًا ولَا مُتَفَحِّشًا، وكانَ يقولُ: إنَّ مِن خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلَاقًا».