وزير الزراعة: الصادرات الزراعية شهدت طفرة بفضل الجهود المبذولة في تكويد المزارع التصديرية

أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق أن الصادرات الزراعية المصرية شهدت طفرة ملحوظة تحققت مؤخرًا، بفضل الجهود المبذولة في تكويد المزارع التصديرية ونشر الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة.

كما أشار، إلى أنه يتم التركيز حاليًا على تحقيق القيمة المضافة للمنتجات الزراعية، والتوسع في أنشطة التصنيع الزراعي.

جاء ذلك خلال لقاء لوزير الزراعة مع مدير الممارسات الزراعية والأغذية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي ربيع كراكي، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في القطاع الزراعي.

زيادة الرقعة الزراعية

واستعرض فاروق خلال اللقاء الذي حضره نائب وزير الزراعة المهندس مصطفى الصياد، ومستشار وزير الزراعة للتوسع الأفقي الدكتور نعيم مصيلحي أبرز الجهود والإنجازات التي حققتها الدولة المصرية مؤخرا في القطاع الزراعي، مشيرا إلى تنفيذ عدد من البرامج والمشروعات القومية المهمة التي تهدف إلى التوسع الرأسي لزيادة إنتاجية وحدتي الأرض والمياه، وكذلك مشروعات التوسع الأفقي لزيادة الرقعة الزراعية، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وبرامج تنمية الثروة الحيوانية وتحسين السلالات ومشروع البتلو لتحسين نسبة الإكتفاء الذاتى من اللحوم الحمراء، ومشروعات تطوير مراكز تجميع الألبان وتنمية الثروة الداجنة والسمكية، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي.

دعم صغار المزارعين

وأشار الوزير إلى جهود وزارة الزراعة لدعم صغار المزارعين وتوفير التمويل اللازم لهم، فضلا عن توفير الميكنة الزراعية الحديثة لتقليل الوقت والجهد المبذولين، لافتا إلى المبادرات الهادفة إلى تنمية وتطوير قرى الريف المصري وأهمها المبادرة الرئاسية 'حياة كريمة'، وتنمية مهارات المرأة الريفية، ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تسهم في خلق فرص العمل وتحسين سبل العيش ومستوى المعيشة في المناطق الريفية.

استنباط أصناف جديدة من المحاصيل

وألقى وزير الزراعة الضوء أيضا على الدور الحيوي للمراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة ودعم بحوث التكنولوجيا والإبتكارات الزراعية والبحث التطبيقي، والتوسع في برامج استنباط أصناف جديدة من المحاصيل الزراعية تتميز بالتكيف مع تغير المناخ ومقاومة للأمراض والآفات، وذات احتياجات مائية أقل، وذات قدرة إنتاجية عالية، كما أشار إلى الجهود المبذولة لتطوير إنتاجية بعض المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح.

من جهته، أشاد 'كراكي' بالجهود المصرية في تطوير القطاع الزراعي، مؤكدا اهتمام البنك الدولي بالتعاون مع مصر، ودعم جهود تحقيق التنمية الزراعية المستدامة ودعم آفاق الاستثمار في المجالات الزراعية وخلق المزيد من فرص العمل، في إطار اهتمام البنك الدولي بالدور المحوري للزراعة في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.

وأوضح أنه يتم حاليا إعداد دراسة تحليلية بهذا الشأن، حول الاحتياجات الخاصة بدعم التجربة المصرية في مجال التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي.