دعاء للحاج عند العودة من أداء المناسك .. تقبل الله حجك وغفر ذنبك

يستحب للأهل والأقارب استقبال الحاج عند عودته من المناسك ، والفرح والسرور به ، والدعاء له بـ دعاء للحاج عند العودة من السفر ، بالعديد من الصيغ المستحبة ، وأبرزها : تقبل الله حجك وغفر ذنبك.

ويستحب استقبال الحاج عند العودة من أداء المناسك ، بالترحاب والدعاء له بقول 'حج مبرور وذنب مغفور' فالإنسان لو حج من مال حلال فيكون حجه مبرور وذنبه مغفور، والنبي قال 'الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة'.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(sadabody6); });

اللهم تقبل منك حجك ويغفر لك ذنبك ويعيدك كيوم ولدتك أمك

تقبل الله منك حجك وأطال الله عمرك ورزقك الخير الكثير

اللهم ارزقنا زيارة بيتك الحرام وقبر نبيك عليه الصلاة والسلام

(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وعْدَهُ، ونَصَرَ عَبْدَهُ، وهَزَمَ الأحْزَابَ وحْدَهُ).[١] (تَوبًا تَوبًا لرَبِّنا أَوبًا لا يُغادِرُ علينا حَوبًا)

كما يستحب ترديد دعاء السفر عند العودة من العمرة ((سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأهْلِ، وإذَا رَجَعَ قالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ).

إذا دخل مكة ووقع بصرُه علىٰ الكعبة ووصلَ المسجدَ استحبّ له أن يرفع يديه ويدعو؛ فقد جاء أنه يُستجاب دعاءُ المسلم عند رؤيته الكعبة، ويقول: «اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا البَيْتَ تَشْريفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً، وَزِدْ مِن شَرَّفَهُ وكَرمَهُ مِمَّنْ حَجَّه أو اعْتَمَرَه تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظِيمًا وَبِرًّا».

وتابع: ويقول: «اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ، حَيِّنا رَبَّنا بالسَّلامِ»، ثم يدعو بما شاء من خيرات الآخرة والدنيا.

إذا وصل الزائر المسجد النبوي فيدخل برجله اليمني ويقول دعاء زيارة المسجد النبوي : «أَعوذُ باللهِ العَظيـم وَبِوَجْهِـهِ الكَرِيـم وَسُلْطـانِه القَديـم مِنَ الشّيْـطانِ الرَّجـيم، بِسْمِ اللَّهِ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ الله، اللّهُـمَّ افْتَـحْ لي أَبْوابَ رَحْمَتـِك»، أو يقول: «بِسْمِ اللَّهِ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ الله، اللّهُـمَّ افْتَـحْ لي أَبْوابَ رَحْمَتـِك، وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ».

ويستحب لمن يذهب المسجد النبوي ماشيًا أن يقول: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا وَفِي سَمْعِي نُورًا وَفِي لِسَانِي نُورًا وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ يَسَارِي نُورًا، اللَّهُمَّ وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُورًا وَمِنْ تَحْتِي نُورًا وَاجْعَلْ أَمَامِي نُورًا وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، اللَّهُمَّ وَأَعْظِمْ لِي نُورًا» (رواه الإمام مسلم).

وإذا دخل المحرم مكة ووقع بصرُه علىٰ الكعبة ووصلَ المسجدَ استحبّ له أن يرفع يديه ويدعو؛ فقد جاء أنه يُستجاب دعاءُ المسلم عند رؤيته الكعبة، ويقول: «اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا البَيْتَ تَشْريفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً، وَزِدْ مِن شَرَّفَهُ وكَرمَهُ مِمَّنْ حَجَّه أو اعْتَمَرَه تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظِيمًا وَبِرًّا».

اقرأ.. دعاء المُحرم عند بلوغ المسجد الحرام

كما يقول: «اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ، حَيِّنا رَبَّنا بالسَّلامِ»، ثم يدعو بما شاء من خيرات الآخرة والدنيا.

قال الشيخ يسري عزام، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن المدينة المنورة هي المدينة المحبوبة إلى قلب النبي، منوها أن المدينة كان اسمها يثرب قبل دخول النبي، فلما دخلها النبي حولها من مكان للوباء إلى مكان للشفاء والدواء والطيب، ودعا لها بالبركة.

وأضاف يسري عزام، في لقائه على فضائية 'المحور'، أن النبي قال 'اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا لمكة أو أشد' منوها أن المدين المنورة فيها رسول الله وفيها مسجد قباء، وفيها البقيع، وفيها جبل أحد وشهداء أحد.

وأشار إلى أن هواء المدينة طيب، وهواء وتراب المدينة شفاء، وكل شئ فيها طيب، فيطيب فيها العيش والسكن.

وذكر أنه يستحب عند دخول المسجد النبوي، أن يصلي الزائر في كل ركن فيه، منوها أنه يستحب زيارة المدينة للحجاج والمعتمرين ولا يكون هناك جفاء من الزائرين في عدم زيارتها.

وأوضح، أن الغشل لدخول المدينة المنورة سنة وكذلك عند دخول المسجد النبوي، وكذلك عند السلام على النبي المصطفى.

وأضاف، أنه يستحب دخول المسجد النبوي بأدب والدخول بالقدم اليمنى والصلاة على رسول الله، وصلاة ركعتين تحية للمسجد ويحبذ أن تكون الركعتين في الروضة.

وأشار إلى أن الروضة الشريفة هي قطعة من الجنة، فيقول النبي 'ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة' منوها أنه عند الخروج يتم بأدب ويقول الخارج من الروضة '