اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٨ أب ٢٠٢٥
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الوقائع عى حدوث الخيانة بين الأشخاص، لاسيما الحديث والفضفضة بصورة مبرحة دون قيد، وذلك نتيجة للثقة الزائدة في الشخص.
ويعاني بعض الأشخاص لاسيما الفتيات في مقتبل العمر من الوقوع فريسة في هذا الفخ التكنولوجي الخطير، والذي بدوره قد يتحول إلى سمّ قاتل دون أن يشعر الشخص.
وقال الدكتور أحمد عمارة، استشاري الصحة النفسية، إن كل إنسان يحمل داخله نسبًا متفاوتة من الطاقة الذكورية والأنثوية، فالذكر يحمل نحو 70 – 80% من الطاقة الذكورية و20 – 30% من الطاقة الأنثوية، بينما العكس لدى الأنثى، مؤكدًا أن التوازن بين هذه الطاقات ينعكس بشكل مباشر على طريقة إدارة العلاقات والعمل والحياة اليومية.
ولفت الدكتور أحمد عمارة خلال لقائه ببرنامج «الحياة انت وهي» المذاع عبر قناة الحياة إلى خطأ شائع تقع فيه كثير من النساء، وهو البحث عن من يفضفضن له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يفتح الباب لمشكلات كبيرة داخل الأسرة، موضحًا أن بعض السيدات يلجأن إلى أصدقاء أو معارف على منصات مثل 'فيسبوك' لمشاركة مشاعرهن ومشكلاتهم الخاصة، وهو ما قد يُفسَّر باعتباره نوعًا من الخيانة العاطفية، ويتسبب في فقدان الثقة بين الزوجين، بل وقد يقود في بعض الحالات إلى الطلاق وانهيار الحياة الزوجية.
وأضاف عمارة أن المرأة قد تلجأ أحيانًا لاستخدام الطاقة الذكورية في مواقف تحتاج إلى الحسم أو القوة، مثل القيادة أو اتخاذ القرارات، في حين تعبر الطاقة الأنثوية عن المشاركة والحوار والتواصل، مشددًا على أن الخطأ يحدث حين تفقد المرأة أو الرجل التوازن بين الطاقات، ما يؤدي إلى اضطرابات في التفاهم داخل الأسرة أو بيئة العمل.
كما نصح 'عمارة' الأزواج بضرورة تنظيم عملية الفضفضة وتحديد وقتها وهدفها، موضحًا أن المرأة إذا حاولت الفضفضة في وقت انشغال الزوج قد تواجه رفضًا أو تجاهلاً، وهو ما يخلق فجوة في التواصل، داعيًا إلى الاتفاق المسبق على أوقات مناسبة للحوار، بما يضمن التعبير الصحي عن المشاعر ويقوي العلاقة الزوجية.