اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ٢٤ أيار ٢٠٢٣
شهدت محكمة الأسرة العديد من قضايا الخلع نتيجة اشتعال فتيل الخلافات الزوجية سريعا خلال الشهور الأولى من الزواج، بعد أن قرر الشريكان إنهاء قصص حبهما والفرار من الزواج لمحكمة الأسرة.
قدمت «تهاني» طلب تسوية للحصول على الطلاق خلعا من زوجها، بعد مرور 5 شهور فقط على زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وادعت قيامه بمنع إعطائها مصروف لشراء إحتاجاتها و إجبارها باستضافة والدته بمنزلهما، وإصراره على انتقالها بشكل نهائى للعيش برفقتهم، وذلك ليخلف وعوده التي قطعها لها أثناء الخطبة،
وأكدت «دمر حياتي وأنهال علي ضربا، وذلك لإرضاء والدته وأخواته، لأعيش في جحيم خلال الشهور الاولى من الزواج وأقرر الهروب من تلك الزيجة'، وتردد تهانى «كان واعدنى منذ فترة الخطوبة انه سوف يذهب بى لدكتور تجميل لعمل تقويم فى أسنانى وعند مطالبتى بوعودة رفض وضربنى وقام بسبى أمام أسرته وأصر على تجاهلى » ولذلك أقدمت على رفع دعوى خلع لاستحالة العيش معاه.
تقول شيماء فريك، محامية، إنه يجوز للمرأة طلب الخلع في حال وجود سبب يدفعها إليه، كأن يكون في الزوج عيب ما فيؤدي إلى نفور الزوجة منه، وأمّا في حال طلبت المرأة الخلع من زوجها بدون سبب أو حاجة تضطرها إلى ذلك فيجوز خلع للضرر.
وتوضح شيماء أنه يصدر إقرار صريح من الزوجة ببغضها الحياة مع الزوج وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما وأنها تخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض، أن تعرض المحكمة الصلح على الزوجين ويرفضه أيهما