مدرب منتخب كوبا يدفع ثمن هروب اللاعبين

أقال الاتحاد الكوبي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، بابلو إلير سانشيز من تدريب المنتخب الوطني الأول، بعد الإخفاق في بطولة الكأس الذهبية الشهر الماضي؛حيث هرب 5 لاعبين خلال المنافسة التي أقيمت في الولايات المتحدة.

كان المنتخب الكوبي هو الأخير في مجموعته من دون رصيد من النقاط، وبفارق أهداف بواقع -6 (9 ضد و3 فقط لصالحه).

وجاء الأداء الضعيف لمنتخب الجزيرة بعيدًا عن توقعات الاتحاد، وكان المعهد الوطني للرياضة والتربية البدنية في كوبا قد أوضح أن الانشقاقات أثرت بشدة على أداء فريق البلد الكاريبي.

وقاد سانشيز منتخبًا وطنيًا يضم لاعبين يحترفون في الخارج لأول مرة منذ عقود، بعد أن تقرر تغيير هذه القاعدة في عام 2021.

وبفضل هذا القرار، تمكن المنتخب الكوبي، الذي يعد تاريخيًا من أضعف الفرق في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الشمالية، من التأهل إلى 'الدرجة الأولى' من دوري أمم الكونكاكاف التي ستقام في سبتمبر،وقد منحه هذا أيضًا مرورًا مباشرًا إلى الكأس الذهبية لهذا العام.

وأكد الاتحاد، عبر بيان له، أن سانشيز 'لعب دورًا أساسيًا في إعادة دمج الرياضيين الذين يلعبون في بطولات دوري احترافية مختلفة ولديه ميزة لا جدال فيها في جمع هؤلاء اللاعبين معا كعائلة كبيرة'.

ويعتبر التحدي القادم لمنتخب كوبا هو في بطولة أمم الكونكاكاف، على الرغم من أن الاتحاد أدرك أن الأمر صعب، إلا أن الكوبيين سيبحثون عن إحدى التذاكر التي تقع على المحك لخوض كوبا أمريكا 2024.

وترك سانشيز المنصب الذي شغله في عام 2019، ولم يعلن الاتحاد بعد عن بديل له قبيل تصفيات الكونكاكاف استعدادا لكأس العالم 2026، والتي لن تضم الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، كونها ستكون الدول المضيفة للبطولة الأهم على مستوى المنتخبات.