وزير الري يتدخل لحل مشاكل المواطنين خلال زيارته في القليوبية.. ورسالة للموظفين

في لفتة إنسانية، تدخل الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، لحل مشكلة إحدى الموظفات بديوان عام مديرية القليوبية بمدينة بنها، نظرًا لمشكلة تتعلق بالسكن الإداري، وقال الوزير: «المشكلة لازم تتحل فورًا».

جاء ذلك خلال زيارة وزير الري لمحافظة القليوبية، حيث كان في استقباله المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، وتضمنت الجولة زيارة مشروع قنطرة فم كفر مويس ببنها، بتكلفة مليار ونصف جنيه، بجانب ديوان مديرية الري بالقليوبية في العاصمة بنها، وعقد لقاء مشترك مع مهندسي الوزارة في نقابة المهندسين بالقليوبية، برئاسة المهندس مصطفى مجاهد، نقيب المهندسين بالقليوبية.

وتابع وزير الري، في لقاء مشترك مع نقابة المهندسين بالقليوبية، أن هناك استثمارات بقيمة مليار ونصف جنيه في قنطرة فم كفر مويس، وهو جزء من استثمارات كبرى في محافظة القليوبية ومحافظات الجمهورية، من أجل العمل على تقديم منظومة ري متقدمة خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه تفقد المشروع في مركز بنها، وأكد على تنفيذه في أسرع وقت وبالمواصفات المطلوبة.

أضاف الوزير أن التعاون مع محافظة القليوبية لا حدود له، من أجل العمل المشترك للوصول إلى مشروعات خدمية ونفع عام يعود على المواطنين والإقليم بالخير، وحسن استغلال الموارد، مشيرًا إلى أنه يعمل على تنفيذ إدارة منضبطة لاستغلال موارد الوزارة واسترداد حقوقها في كل القطاعات.

أوضح الوزير أنه لابد من حصر المخالفات التي تتم على نهر النيل والمصارف والمجاري المائية، ولكن المهندس عليه أعباء كبيرة وإمكانيات محدودة، معترفًا بوجود نقص شديد في عدد المهندسين، مما يستدعي التدريب والتطوير في الأداء، وإدخال تقنيات جديدة.

وأشار إلى أن هناك جيلًا جديدًا لمنظومة الري، يتطلب تدريبًا وتوفير إمكانيات من خلال البرامج التدريبية، لاستخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، مع حد أدنى من التدريب سنويًا، وعدد ساعات تدريبية مطلوبة من كل مهندس، للتدريب على كل ما هو جديد في مجال أعمال وزارة الري.

وشدد الوزير على ضرورة التوسع في استخدام الأجهزة التكنولوجية، مثل الدرونز وغيرها من التقنيات الحديثة، قائلًا: «ليس هناك مشكلة في أننا نتعلم ونتوسع في توفير الأجهزة الحديثة لمنظومة الري بأحدث الطرق»، مشيرًا إلى أهمية الحوكمة وحل مشاكل المزارعين، مما يساعد على تقييم الموظفين والعاملين بناءً على الأداء، لأن هناك 15 ألف موظف يتمتعون بحافز الأداء.

قال الوزير: «لازم الوزارة يبقى فيها سيستم، ولا يقوم على أشخاص، حتى لو كان الوزير نفسه، محتاجين عمل بجهد وحرفية، ولن أسمح بالتراخي»، مشيرًا إلى ضرورة تحليل المعلومات بشكل دقيق يساهم في دفع العمل والنهوض بالوزارة.

انتقد الوزير سلبية بعض الموظفين الذين يتهربون من التدريب وتطوير الأداء، ويكتفون بالعمل المكتبي، ولا يستفيدون من فرص التدريب المطلوبة.

ومن جانبه، قال المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، إن التعاون مع وزارة الري يسير بخطى ثابتة، من خلال التنسيق لإقامة مشروعات استثمارية على أراضي الري، طبقًا للمعايير والاشتراطات التي تضمن عدم التأثير سلبيًا على منظومة الموارد المائية والري، وحل مشكلات المواطنين والمزارعين الخاصة بهذا القطاع، مشيرًا إلى أن الوزارة والمحافظة تعملان على تعظيم الاستفادة من أملاك الوزارة بنطاق المحافظة.