اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٦ كانون الأول ٢٠٢٥
القاهرة- مباشر:أكدوزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بدر عبدالعاطيأن تثبيت وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى، باعتباره المدخل الأساسي للانتقال المنظم إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان «محاسبة غزة: إعادة تقييم المسؤوليات العالمية والمسارات نحو السلام»، إلى جانب وزير خارجية إسبانيا، ووزير خارجية النرويج، ومنال رضوان مستشار وزير الخارجية بالسعودية، وذلك ضمن فعاليات منتدى الدوحة. وناقشت الجلسة مسؤوليات المجتمع الدولي تجاه قطاع غزة وسبل تعزيز الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل.
وأوضح الوزير أن هذه المرحلة تستلزم إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون أي عوائق، والبدء في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، لما لذلك من أثر مباشر في تخفيف المعاناة وإعادة الأمل لسكان القطاع.
وأشار إلى أن تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ يظل ركيزة أساسية، خاصة ما يتعلق بدور قوة الاستقرار الدولية باعتبارها قوة لحفظ السلام. وأكد أن هذه القوة، إلى جانب لجنة التكنوقراط الفلسطينية ومجلس السلام الدولي، تمثل ترتيبات مؤقتة تمهّد لعودة السلطة الفلسطينية لممارسة مهامها كاملة، على أساس وجود اتصال جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي الملف الإنساني، أكد الوزير أن معبر رفح يعمل من الجانب المصري دون توقف، وأن المشكلة تتمثل في إغلاقه من الجانب الإسرائيلي، إلى جانب تحكم إسرائيل في خمسة معابر أخرى مع القطاع تتحمل مسؤولية فتحها.
وأشار إلى أن خطة الرئيس ترامب تنص على إعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين، لا استخدامه في اتجاه واحد أو جعله قناة لتهجير الفلسطينيين أو ربطه بترتيبات تمس الوجود الفلسطيني في غزة.
كما حذر من خطورة تصاعد التوتر في الضفة الغربية في ظل زيادة اعتداءات المستوطنين واستمرار عمليات مصادرة الأراضي، مؤكداً أن الوضع يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً لوقف الانتهاكات ومنع تفاقم الأزمة.
واختتم وزير الخارجية بالتأكيد على التزام مصر بمواصلة جهودها بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار، ودعم مسار يؤدي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية وفق مرجعيات الشرعية الدولية، وبما يضمن الأمن والاستقرار ويحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.


































