كيف تحولت العلمين الجديدة من حقل ألغام وجحر للثعابين إلى مدينة عالمية؟

خطفت مدينة العلمين الجديدة أنظار العالم منذ أيام، بعد انطلاق مهرجان العلمين، وسحرت المدينة الجميع داخل مصر وخارجها بجمالها، وجاذبية الفعاليات التي يشهدها مهرجان العلمين، ما جعل الإقبال عليها يتزايد بشكل ملحوظ، سواء من المواطنين المصريين بالداخل أو السائحين الأجانب من الخارج، وسط دهشة وتساؤل من الجميع حول التحول الكبير والطفرة التي شهدتها المدينة الساحلية السياحية الجديدة.

فقبل وقت قصير كانت المنطقة التي أقيمت عليها مدينة العلمين عبارة عن مكان بعيد منعزل، مليء بالألغام التي خلفتها الحروب التي تعاقبت على تاريخ مصر، وكان مكانا مهجورا لا يسكنه سوى الثعابين والحشرات، مليء بلافتات عليها عبارات: «احذر منطقة ألغام»، ولكن الحال قد تبدلت بعد إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسي أوامره بإنشاء مدينة العلمين الجديدة بمواصفات عالمية، لتصبح المدينة واجهة سياحية فريدة من نوعها بمصر والشرق الأوسط، بل أصبحت مدينة عالمية على أرض مصرية، تستقبل آلاف الزائرين، هذا بجانب الفعاليات والأنشطة الفنية والرياضية المختلفة التي يأتي لحضورها الآلاف خصيصا، وفيما يلي رصد لأبرز التطورات التي شهدتها مدينة العلمين الجديدة، وكيف كانت المدينة وكيف أصبحت، وفقا لتصريحات تليفزيونية من مسؤولين بالحكومة: