الهبوط يضرب عوائد السندات الحكومية حول العالم

تتراجع عوائد السندات الحكومية في جميع أنحاء العالم لليوم الثاني على التوالي، بالتزامن مع هبوط عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، والذي يُنظر إليه على أنه وكيل لتكاليف الاقتراض العالمية، إلى 3.75٪، وهو مستوى لم تشهده منذ 11 مارس الماضي.

ويأتي ذلك وسط ازدياد قناعات المستثمين بأن البنوك المركزية الكبرى، وخاصة بنك الاحتياطي الفيدرالي، ستنتهي قريبًا من حملتها المشددة.

وتبلغ الرهانات على رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل حاليًا عند 97٪ لكن المستثمرين لا يزالون منقسمين بشأن الحاجة إلى مزيد من الزيادات، مع احتمال أن تكون الزيادة في سبتمبر عند 12٪ ولشهر نوفمبر عند 22٪.

كما من المقرر أيضًا أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مرة أخرى الأسبوع المقبل، بينما هناك فرصة بنسبة 70٪ فقط لارتفاع سعر الفائدة مرة أخرى في سبتمبر المقبل.

فيما سيتخذ بنك إنجلترا قرارًا بشأن السياسة النقدية في شهر أغسطس فقط، ولكن يُنظر إلى زيادة مقدارها 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس باعتبارها زيادة مؤكدة.

وخففت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، مخاوف الركود في الولايات المتحدة نتيجة التداعيات السلبية المحتملة من النمو المخيب للآمال في الصين بقولها إنها لا تتوقع ركودًا، مستشهدة بسوق العمل القوي باستمرار.