اخبار مصر
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٦ تموز ٢٠٢٥
حوار - ناهد إمام
دعا د.محمود الشندويلي نائب رئيس اتحاد جمعيات المستثمرين بالصعيد رئيس جمعية مستثمري سوهاج، المصريين بالخارج إلى الاستثمار في البلاد في ظل الطفرة في البنية التحتية التي يشهدها الصعيد حاليا، مؤكدا أن الفرص للاستثمار في الوقت الحالي أفضل وأرخص من بعد ذلك. وأشار الشندويلي في حوار مع «الأنباء» إلى أن غالبية المصريين العاملين في الخارج من محافظات الصعيد المختلفة، وبالتالي من الأهمية الاستثمار في تلك المحافظات لتحقيق النهضة التنموية لديها والعمل على تعميرها.
وأضاف قائلا: «الصعيد بوابة للسوق الأفريقي الذي يضم نحو مليار مستهلك أفريقي، وعلى ذلك يتم توفير احتياجاته من محافظات الصعيد بدلا من توجهه الى الصين ودول جنوب شرق آسيا»، وفيما يلي نص الحوار:
في البداية، ماذا عن الاستثمار في الصعيد في الوقت الراهن؟
٭ كان في الماضي الصعيد في صورة مهملة من حيث أساسيات جذب المستثمر، ولكن اختلف الوضع في آخر 10 سنوات، حيث أصبح هناك اهتمام من الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنمية الصعيد، وشهد نهضة غير مسبوقة، من حيث إقامة مشروعات بنية تحتية ممتازة لتهيئة المناخ الجاذب للاستثمار.
ما أهم تلك المشروعات التي تتحدثون عنها لجذب الاستثمار؟
٭ مشروعات ضخمة على سبيل المثال لا الحصر، إنشاء طريق الوادي الجديد في البحر الأحمر، الذي يسهم في قصر المسافة من الوادي الجديد إلى سوهاج، من نحو 6 ساعات إلى ساعة ونصف الساعة فقط.
هل الطرق من محفزات الاستثمار بالصعيد؟
٭ شق الطرق في الصعيد أصبح من ضمن المحفزات على التنمية والاستثمار هنا، ومنها أيضا طريق «القاهرة -أسوان» الغربي، والذي سيصل إلى محافظة سوهاج بعد أن كان آخر مرحلة فيه هي أسيوط وسيصل إلى محافظة قنا، موضحا «أن هناك اهتماما كبيرا من الحكومة بالنقل البري، وجميعها محفزات لمستقبل أفضل لمحافظات الصعيد ولم يعد هناك مصطلح قبلي وبحري».
كيف يكون الصعيد بوابة للتصدير إلى أفريقيا؟
٭ من المزايا الجاذبة للاستثمار في الصعيد أنها بالفعل بوابة للتسويق الى أفريقيا من خلال وجود منفذ بحري، وهو سفاجا على البحر الأحمر، وهناك فرصة للتسويق لنحو مليار مستهلك أفريقي، وعلى ذلك يتم توفير احتياجات السوق الأفريقي بدلا من توجهه الى الصين وجنوب شرق آسيا.
هل يعني ذلك توجيه المصري بالخارج للاستثمار في الصعيد؟
٭ بالفعل أوجه له الدعوة الى الاستثمار في الصعيد، وأؤكد أنها فرصة استغلها في الوقت الحالي في ظل الطفرة في البنية التحتية التي يشهدها الصعيد حاليا، خاصة أن الأغلبية من العاملين في الخارج هم أساسا من الصعيد.. فأقول لهم: «تعالوا وعمروا بلادكم».