اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٨ أذار ٢٠٢٤
تعد الكنيسة المعلقة أحد أقدم الآثار القبطية، حيث تمتاز بالطراز المعماري النادر وتعد أول مقر بابوي في القاهرة، وهي واحدة من أجمل الكنائس في الشرق الأوسط، ويتساءل البعض عن سبب تسميتها بهذا الاسم، وهذا ما تستعرضه «الوطن» خلال السطور التالية.
ولقد كتب المؤرخ الإنجليزي الشهير الفريد بتلر «1850- 1936» عن كنيسة المعلقة فقال عنها «إنها من أقدم الكنائس الباقية في مصر؛ حيث تنتمي الكنيسة الصغرى إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادي؛ بينما ترجع الكنيسة الكبرى إلى القرن السادس الميلادي».
وفيما يتعلق بتسميةالكنيسة المعلقة بهذا الاسم أوضحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت بأنه يرجع إلى كونها مبنية على أنقاض اثنين من البروزات في الحصن الروماني؛ وهي مبنية على الطراز البازيليكي الذي يتميز بوجود 3 مذابح.
واستمرت الكنيسة المعلقة كمقر رسمي للكرسي البابوي حتى عهد البابا يؤانس الثامن البطريرك 80 «1300- 1320» باستثناء فترات قصيرة كان بعض البابوات يلجأون إلى كنيسة أبي سيفين بمصر القديمة ويتخذونها كاستراحة بديلة.