اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٢ أذار ٢٠٢٤
القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى، أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو هدى ورحمة للعالمين، ولقراءة القرآن الكريم فضائل جمّة، منها مغفرة الذنوب فمن قرأ القرآن الكريم بشروط التجويد غُفرت له ذنوبه، ومن قرأ حرفًا من القرآن الكريم فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، كما سيكون القرآن الكريم شفيعًا لصاحبه يوم القيامة، وقراءة القرآن الكريم تُجلي القلب وتُنير البصيرة.
وتابعت دار الافتاء أنّ هذا كله يدل على استحبابقراءة القرآن في رمضانوختمه مرة وأكثر،والإكثار من تلاوته ليلًا ونهارًا مع كون القراءة ليلًا أفضل وأكثر ثوابًا؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا﴾ [المزمل: 6]، وفي الحديث القدسي: «... وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ» رواه البخاري.