اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أوضح الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، أن ارتفاع معدلات الحوادث في المدارس المصرية من عنف وتنمر وتحرش وغيرها تتطلب إعادة النظر في وضع مادة علم النفس ليتم تدريسها لكل طلاب الثانوية سواء العامة أو البكالوريا لسببين:
- تعليم كل الطلاب الأساليب المناسبة للتعامل بشكل صحيح مع أنفسهم ومع الآخرين، وإكسابهم قدرة أكبر على تنفيس انفعالاتهم بشكل صحيح ومناسب، وكيفية ضبط تلك الانفعالات وتوجيهها، والقدرة على المواجهة الإيجابية للصغوط، وغير ذلك من الأمور المهمة.
- إتاحة فرصة أكبر للطلاب في المرحلة الثانوية للالتحاق بأقسام علم النفس بالجامعات المصرية وتخريج أعداد أكبر من الأخصائيين النفسيين القادرين على التعامل مع الطلاب ذوي المشكلات في المدارس بعد تأهيلهم بشكل مناسب، لأن وضع مادة علم النفس الحالي لن يشجّع أي طالب على الالتحاق بأقسام علم النفس في ضوء قلّة عدد الطلاب الذين لديهم الحق في الالتحاق بها، فضلًا عن تضاؤل فرص العمل المتاحة لهم في المستقبل، في الوقت الذي تحتاج المدارس المصرية لهؤلاء الأخصائيين


































